![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
واشنطن - قامت الولايات المتحدة الأميركية ،يوم أمس الجمعة 29 أيار/ مايو ، بسحب كوبا من اللائحة السوداء "للدول الداعمة للإرهاب" في إطار التقارب التاريخي بين البلدين بعد أكثر من نصف قرن من العداء. وجاء في بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية جيفري راثكي، في بيان له، إن وزير الخارجية جون كيري، اتخذ قرارًا نهائيًا بإلغاء اعتبار كوبا دولة داعمة للإرهاب، على أن يصبح هذا القرار نافذًا ابتداء من اليوم التاسع والعشرين من مايو 2015". وهذا القرار الذي أعلنته وزارة الخارجية الأميركية، كان منتظرا منذ أن أبدى الرئيس الأميركي باراك أوباما، تأييده له وبعدما فرضته هافانا، كشرط مسبق لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وكانت كوبا وضعت على لائحة الدول الداعمة للإرهاب منذ العام 1982، إلى جانب سوريا والسودان وإيران. العلاقات الأميركية الكوبية جمعت المصالح المشتركة الولايات المتحدة الأمريكية وكوبا قبل ظهور الحركات الاستقلالية في كليهما. فلطالما أقترحت الأولى شراء جزيرة كوبا في عديد من المرات، وسرعان ما اكتسبت الولايات المتحدة الأمريكية مكانة نافذة اقتصادياً وسياسياً في هذه الجزيرة ذلك أنه كان لها نصيب الأسد من الاستثمارات الخارجية في كوبا، كما أنها كانت تسيطر على مجموع الصادرات والواردات فيها وأيضاً كانت داعماً أساسياً لعلاقاتها السياسية. تدهورت العلاقات بشكل جذري عقب الثورية الكوبية عام 1959، ولزٍمها نوع من الحساسية والتوتر منئذ. حالياً، لا تقيم الولايات المتحدة الأمريكية علاقات دبلوماسية مع كوبا، بل أنها فرضت حظراً اقتصادياً يحرم عليها التعامل مع المتاجرة والتعاون مع كوبا. هذا وتتولى دائرة المصالح الأمريكية في هافانا مسألة التمثيل الدبلوماسي، وتعادلها دائرة للمصالح الكوبية هناك في العاصمة واشنطن، وكلا الدائرتين يتبعان للسفارتين السويسرية في البلدين. إلى ذلك، ما زالت الولايات المتحدة الأمريكية تدير قاعدة بحرية في خليج غوانتانامو في محافظة غوانتانامو، والتي لا تزال محل خلاف بين البلدين منذ استقلال كوبا عام 1902. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)