اذربيجان - طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بوضع استراتيجية لمواجهة الارهاب في الشرق الاوسط وشمال افريقيا باشراف مجلس الامن الدولي.

موقف لافروف جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الاذربيجاني المار ماميدياروف، اليوم الاثنين 25 مايو، حيث اوضح ان هذا الاقتراح يهدف الى الحيلولة دون اللجوء لمعايير مزدوجة في التعامل مع الارهاب، معرباً عن قلق بلاده لتصاعد المجابهة العسكرية في سوريا، مشيرا الى خطر تمدد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) على مساحة واسعة في العراق وسوريا وظهوره في لبنان وليبيا واليمن.

هذا، وبيّن لافروف ان الوقت حان لتسوية النزاع الاذربيجاني الارمني حول ناغورني كاراباخ الذي طال امده، مشيراً الى وجود قاعدة واقعية لتسوية هذا النزاع على أساس بلورة مبادئ محددة.

وأعرب لافروف عن تفاؤله بامكانية تحقيق هذا الهدف "تسوية النزاع"، "، لافتاً الى ان "روسيا واذربيجان مستمرتان في التعاون على كافة الاصعدة الدولية والاقليمية".

الجدير بالذكر، ان القوات الارمنية بسطت سيطرتها على اقليم ناغورني كاراباخ في بداية التسعينات من القرن الماضي بعد حرب راح ضحيتها الاف الاشخاص.

لافروف: سندعم سوريا ومصر بشتى الوسائل في وجه الارهاب

يشار الى ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، صرّح يوم الجمعة 22 أيار / مايو ، قائلاً أن بلاده ستلبي كل طلبات سوريا والعراق ومصر لدعمهم في طرد الإرهابيين من أراضيهم.

وخلال تصريحات للصحفيين أكد لافروف : "على عكس بعض الدول الأخرى، التي هي على استعداد لتزويد العراق بالمعدات، نحن لا نربط هذا بأي شروط، وانطلاقا من هذا فإن العراق وسوريا ومصر هي في طليعة جبهة محاربة الإرهاب، ولذا فإننا سنحاول بأقصى جهدنا تلبية كل الطلبات الممكنة، لكي نؤمن لقدراتهم الدفاعية القدرة على طرد "داعش" وغيرهم من الإرهابيين من أراضيهم".

وفي وقت سابق أشار مساعد رئيس الهيئة الروسية للتعاون العسكري التقني، فلاديمير كوجين، إلى أن العراق يأمل في استمرار التعاون العسكري التقني بين روسيا والعراق، بالرغم من معارضة واشنطن.

"/المستقبل/" انتهى س.ا