Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-05-25 12:49:11
عدد الزوار: 1098
 
الحركات الجهادية في #المغرب الكبير.. خطر يهدد شمال إفريقيا!!
 
 

الرباط - أحمد برطيع: بعد الفيديو الشهير الذي تناقلته وسائل الإعلام والمواقع الإجتماعية، والذي أعلن فيه أبوبكر البغدادي زعيم "الدولة الإسلامية للعراق والشام"، المعروف ب"داعش" نفسه خليفة للمسلمين، تصاعدت المخاوف بين دول المغرب الكبير، من أن تنتقل هذه الظاهرة إلى بلدانها الخمس، كما وقع لتجربة القاعدة، عندما أسس أبو مصعب عبدالودود ما يسمى في الأدبيات الإعلامية، بـ"تنظيم القاعدة في بلدان المغرب الإسلامي".

تخوفات بلدان المنطقة

تأتي هذه التخوفات بعد صدور بعض التقارير الأمريكية، التي أشارت إلى أن المقاتلين المغاربة في هذا التنظيم المرعب، تجاوز 1700 مقاتل، مما دفع السلطات المغربية إلى تعقب تنقلاتهم، والقبض على أخطر مقاتل مغربي، -حسب التقارير الصادرة من ساحة الحرب في سورية،  -المعروف" بالشعرة" ويتحدر من مدينة طنجة، التي غادرها رفقة  زوجته وأطفاله الأربعة، متوجها إلى سوريا بعد آشتعال الحرب فيها، وإعلان الجهاد من طرف الجماعات الإسلامية ضد النظام السوري، تلبية لدعوات العديد من رجال الدين، كعدنان العرعور، والعريفي.. وغيرهم،

زاد من هذه التخوفات، ظهور صورة لـ"فتيحة المجاطي" أرملة المجاطي المغربي الجهادي الذي اغتيل في السعودية 2005، ظهرت في العراق ممتشقة كلاشينكوف، بعد التحاقها بتنظيم "داعش" رفقة إبنها آدم المجاطي المسؤول عن الخلية الإعلامية المشرفة على العديد من المواقع التابعة للتنظيم إلى جانب إصدارها لمجلة "دابق"، وصورة أخرى لشاب من مدينة الفنيدق وهو يتأبط رؤوسا لجنود سوريين قام بحزها.

أما في الجزائر، التي لم تلملم بعد، جراح العشرية السوداء التي أعقبت فوز "جبهة الإنقاذ" بزعامة علي بلحاج وعباس مدني، في الانتخابات التي نظمت سنة 1989، وانقلب عليها النظام الجزائري، فمازالت تتوجس من عودة الجماعات المسلحة إلى الاستقرار في أحراشها،  أو أن تنتقل إليها النزاعات الدائرة في جنوبها، أي شمال مالي، بين الطوارق الذين بادروا الى تأسيس "دولة أزواد" والنظام في مالي، مما دفع الجزائر الى التوسط بين الفرقاء المتنازعين، مباشرة بعد استقبال الملك محمد السادس لزعيم "حركة ازواد" لتقريب وجهات النظر.

ولم تشذ تونس، عن القاعدة، ومباشرة بعد إنطلاق شرارة الثورة، وإجراء الإنتخابات، والإتفاق على الحكم الثلاثي، المعروف بـ"الترويكة"، في شكل مجلس حكم مصغر مكون من رئيس مجلس النواب ورئيس البرلمان ورئيس الجمهورية، تناسلت فيها الأحداث الإرهابية بشكل كبير، كاشفا عن العجز في الجهاز الأمني.

وهكذا، تم الإعتداء على الأضرحة، من طرف تنظيم" أنصار الشريعة"، الذراع المسلح للقاعدة في تونس، مرورا باغتيال المناضل اليساري شكري بلعيد، ومحمد الابراهيمي، وانتهاءً بهجومات متحف باردو، مرورا بقتل سبعة جنود تونسيين في جبال "الشعانبي"

بدورها ليبيا، لا زالت غارقة في دوامة الإقتتال، بين الفصائل المسلحة، والذي عرف ذروته، قبيل شهر رمضان الماضي، لتتوقف خلاله، قبل أن تتجدد مساء الأحد الماضي عقب رفض الأرضية المشتركة التي تم الإتفاق عليها في مفاوضات الصخيرات المغربية من طرف معسكر طرابلس بحجة أنه تم تغيير مقتضيات الأرضية الأممية التي يشرف عليها المبعوث الأممي برنارينيو ليون، وقد تجددت الإشتباكات بين ما يسمى" غرفة ثوار ليبيا" التي تعتبر تنظيما إسلاميا مسلحا التي تتخذ بنغازي معسكرا لها، وبين ما يسمى بالجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي الموالي لمؤتمر طبرق أو حكومة الشرق الذي باشر عمليات عسكرية على مواقع الجماعات المسلحة، وكان اللواء المتقاعد قد صرح مؤخرا لإحدى القنوات العربية قائلا إن إمكانية تجدد العمليات العسكرية ضد هذه الجماعات متواصلة، وسبق لحفتر أن أشار إلى إمكانية الاستعانة بالجيش المصري ضد الجماعات التي أسماها بـ"الإرهابية"

ويبقى البلد الخامس المكون للمغرب الكبير، نعني، موريتانيا، أقل توهجا، من الناحية العسكرية، إلا ما كان من بعض التظاهرات، ينظمها تنظيم "الإخوان المسلمين" الذي يحظى بانتشار كبير في الأوساط الموريتانية.

المد الجهادي في شمال إفريقيا

كل هذه التجليات، تعطي إيحاءا، أن المد "الجهادي" مستمر في التمدد، مما يجعل الدوائر المسؤولة لبلدان المغرب الكبير، في حالة استنفار دائم، كان آخرها، نجاح الأمن المغربي في تفكيك عدة خلايا إرهابية في مدينة فاس (وسط شرق)  والناظور (شمال شرق) والعيون (جنوب) والدار البيضاء (غرب) وبوجنيبة (وسط) نهاية الأسبوع الماضي، كانت تخطط لضرب أهداف مدنية وتستهدف شخصيات عامة وعسكرية، وإفشال تسلل سوري من كوباني عين العرب إلى المغرب عبر الطريق البري الرابط بين المغرب وموريتانيا.

هذه الأحداث جعلت إمكانية استنساخ تجربة "داعش" في شكل "دامع" أي تنظيم الدولة الإسلامية في المغرب العربي" أمرا ممكنا، يبرر توجس البلدان المغاربية من الخطر القادم من الشرق.

"/المستقبل/" انتهى ع.د

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website