واشنطن - يستعد حلف شمال الأطلسي لإقامة قاعدة عسكرية في كابول بعد الانسحاب الرسمي لقوات الحلف من أفغانستان لمواصلة تدريب القوات الافغانية بصفة دائمة.

 ونقلت صحيفة " واشنطن بوست "عن قائد قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال الأمريكي جون كامبل قوله إن المفاوضات تكثفت بين ممثلي الناتو بشأن التواجد في أفغانستان، وهي تشير إلى أن العسكريين الأمريكيين سيبقون في البلاد حتى بعد أن يغادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما منصبه.

 ولم يستبعد كامبل إمكانية استخدام قوات الناتو في تعزيز القوات الجوية والاستخبارات الأفغانية، لافتا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن عدد قوات الحلف الذين سيبقون في البلاد والمكان الذي سينشرون فيه.

يشار الى أن حلف الناتو قلّص عام 2014 من عدد قواته في أفغانستان إلى 9800 جندي، يساعدون القوات المحلية في التصدي لمسلحي حركة طالبان.

واشنطن والناتو ينويان الحفاظ على تواجدهما العسكري في أفغانسان بعد عام 2016

وأعلن الجنرال جون كامبل أمس الأحد  قائد القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) عن نية الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو إبقاء تواجدهما العسكري في أفغانستان بعد عام 2016.

ورجح كامبل في مقابلة له مع صحيفة "الواشنطن بوست"، الصادرة الأحد 24 مايو/أيار، أن واشنطن والحلف سينشئان قاعدة عسكرية دائمة في كابول بهذا الهدف.

وأضاف أن القرار النهائي بهذا الشأن سيتم اتخاذه أثناء اجتماع الحلف الأطلسي في وارسو صيف العام المقبل.

وحسب قوله، فإن إقامة مقر للناتو في أفغانستان سيصب في تنسيق الجهود الرامية لتوزيع المساعدات بين السكان وتوريدات المعدات العسكرية وتقديم الإستشارات المتعلقة بالمسائل العسكرية والاستخباراتية. "/المستقبل/" انتهى غ . ش