الصين - شنت الصين حملة على 181 "عصابة إرهابية" في منطقة شينغيانغ بأقصى غرب الصين والتي شهدت سلسلة من الهجمات العنيفة بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الصين يوم الاثنين 25 أيار/ مايو .

وجاء بحسب بيانات من اللجنة الإقليمية للحزب الشيوعي الحاكم، إن الحملة بدأت بعد مقتل 39 شخصا في تفجير انتحاري بسوق في مدينة أورومتشي عاصمة شينغيانغ في مايو الماضي.

وقضت الشرطة في شينغيانغ على العصابات، وأضافت أن 112 مشتبها بهم استسلموا للشرطة.

وتسعى السلطات الصينية منذ فترة طويلة للقضاء على من تصفهم بالمتطرفين، الذين يريدون إقامة دولة مستقلة في شينغيانغ تسمى تركستان الشرقية.

وتقول جماعات من أقلية الويغور المسلمة تعيش في المنفى وناشطون في مجال حقوق الإنسان إن سياسات الحكومة القمعية في شينغيانغ، بما في ذلك فرض قيود على الإسلام وعلى ثقافة الويغور، تتسبب في الاضطرابات وهو إدعاء تنفيه بكين.

سجن 25 شخصا "بتهمة الإرهاب"

وفي العام الماضي , قضت محكمة في إقليم تشينجيانغ بأقصى غرب الصين بسجن 25 شخصا لمدد تراوحت بين ثلاثة أعوام، والسجن المؤبد، بتهم مرتبطة بالإرهاب، فيما تشن الحكومة حملة للحد من تصاعد العنف.

وألقت الصين بالمسؤولية عن الهجمات على "انفصاليين إسلاميين" في الإقليم الذي تسكنه أقلية الويغور المسلمة التي تقول إنها تريد إقامة دولة مستقلة اسمها تركستان الشرقية.

وقالت صحيفة "محكمة الشعب" اليومية الرسمية إن جميع الرجال أدينوا بتهم لها صلة بضلوعهم في تنظيم أو قيادة أو المشاركة في جماعات إرهابية في تشينجيانغ. "/المستقبل/" انتهى غ . ش