الأردن - ياسر شطناوي: تصدر خطر تنظيم داعش الأرهابي المشهد الختامي للمنتدى الإقتصادي العالمي ( دافوس)  الذي أختتم أعماله مساء أمس السبت في 23 مايو في منظقة البحر الميت في الأردن .

وظهر ملف داعش والمخاطر الأمنية التي تترصد بالمنطقة جلياً في كلمات نحو 900 شخصية وزعيم ورجال أعمال وسياسيين حول العالم ،في حين تراجع الطرح عن باقي الموضوعات والقضايا العربية الأخرى.

رئيس المنتدى كلاوس شواب، قال في كلمته الختامية إن ما يمكن إستخلاصه من مجمل النتائج التي توصل إليها المشاركون هو غياب الثقة الناجمة عن عدم ممارسة القيم الفضلى للحوكمة.

ولم تحظى عاصفة الحزم ضد الجماعات الحوثية بالكثير من الطرح  بإستثناء ما قاله الرئيس المغربي عن دعم ومشاركة بلاد في العملية التي تقودها الممكلة العربية السعودية ودول عربية اخرى.

 كما أن القضية الفلسطينة لم تحظى هي الأخرى  بأية متابعات ومناقشات معمقة سوى ما قاله الرئيس الفلسطيني محمود  عباس في كلمة التي أشار خلالها إلى ضرورة إستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي وضرورة رفع الحصار الغاشم عن قطاع غزة وتوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية .

وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بين في خطابه الافتتاحي إن العنف الذي يتهدد الكثيرين في منطقتنا هو جزء من هجمة عالمية الطابع على السلام والقانون والديمقراطية والتعايش.

 ويعتبر المنتدى الإقتصادي العالمي هو منظمة دولية مستقلة ملتزمة بتحسين أوضاع العالم من خلال دعم التعاون بين القطاعين العام والخاص واشراك القادة في شراكات لصياغة أجندة السياسات الإقليمية والدولية.

"/المستقبل/" انتهى ا.ع