بوروندي - قتل زعيم حزب معارض صغير وحارسه الشخصي مساء أمس السبت 23 أيار/ مايو في بوجمبورا عاصمة بوروندي على أيدي مجهولين، على ما أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.

زيدي فيروزي رئيس الاتحاد من أجل السلام والديمقراطية  قتل بينما كان عائدا الى منزله في حي نغاغارا وشوهدت جثته مضرجة بالدماء إضافة إلى جثة شرطي هو حارسه الشخصي أمام منزله متلقساُ عدة رصاصات إحداها في الرأس.

 وكان على ما يبدو يسير حين تعرض للهجوم، بحسب أحد جيرانه الذي كان قريبا من مكان الحادث.

وقال شاهد عيان  "سمعنا دوي 20 رصاصة فارتمى الجميع أرضا وشاهد أناس سيارة تفر مسرعة"وأصيب شخص ثالث بجروح خطرة.

وتشهد بوروندي منذ شهر أعمال عنف وحركة احتجاج على ترشح رئيسها بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 حزيران/يونيو.

هدنة وحوار بين المعارضة والسلطات في بوروندي

وبدأت أمس الجمعة 22 أيار/ مايو  في بوجمبورا هدنة ليومين أعلن عنها قادة الحراك المعارض لترشّح الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة والذين يجرون حواراً سرياً مع السلطات في ظل تظاهرات شهدت تصعيداً خطيراً للعنف مساء الجمعة.

وأقر قادة الحراك المعارض هدنة خلال نهاية الاسبوع. وفي هذا المناسبة أعلنوا عن "حوار جديد بين الأطراف المتعدّدة مستمرّ منذ أيام عدة ". وطالبوا لهذه المناسبة "الحكومة بإظهار حسن نية عبر الإمتناع عن اطلاق النار على المتظاهرين".

وتجري هذه المحادثات السرية والتي لم يعلن عنها من قبل برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى بوروندي سعيد دجينيت وممثّلين عن الإتحاد الافريقي ودول المنطقة. "/المستقبل/" انتهى غ . ش