![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
واشنطن - تمضي وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» بمشروع يقضي بوضع رادار جديد بعيد المدى في وسط ألاسكا لمساعدة نظام الدفاع الصاروخي الأميركي على تمييز أي صواريخ معادية تطلقها إيران أو كوريا الشمالية على نحو أفضل، ولزيادة قدرة الصواريخ الاعتراضية على الأرض في ألاسكا وكاليفورنيا. وجاء في بيان لوزارة الدفاع في بيان أن الرادار الجديد سيبدأ العمليات الدفاعية في 2020 في انتظار استكمال دراسات البيئة والسلامة المطلوبة. ونقلت وكالة «رويترز» عن مدير وكالة الدفاع الصاروخي جيمس سيرينج ومسؤولون كبار آخرون في «البنتاغون لـ«الكونجرس» أن الرادار الجديد مهم للغاية للمساعدة في الحماية من القدرات الآخذة في التحسن لكوريا الشمالية وإيران على إطلاق صواريخ باتجاه الولايات المتحدة. وتتنافس شركات «رايثيون» و«نورثروب جرومان» و«لوكهيد مارتن» على بناء الرادار الجديد الذي من المتوقع أن يكون بتكلفة أقل من مليار دولار. واشنطن متخوفة من خطر ايران وكوريا الشمالية من جانبه، صرح نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأميرال جيمس وينفيلد إن واشنطن تأخذ خطر إيران وكوريا الشمالية على محمل الجد حتى إن كانت الدولتان لا تملكان قدرة كافية لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات. بالموازاة، رفض مجلس الشيوخ الأميركي إصلاحاً هدفه الحد من قدرة وكالة الأمن القومي على جمع معطيات في الولايات المتحدة، ما يشكل ضربة للرئيس باراك أوباما وغيره ممن يدعمون وقف إجراءات جمع السجلات الهاتفية للأميركيين. يشار إلى أن ألمانيا تشهد منذ فترة جدلاً واسع النطاق بعد كشف النقاب عن تعاون بين جهاز الاستخبارات الألماني ووكالة الأمن القومي الأميركية في التجسس على ساسة وشركات في أوروبا على مدار سنوات. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)