


![]() |
المانيا - وجه ممثلو ادعاء فيدراليون ألمان اتهامات لتركيين وألماني بالتجسس على الأقليات الكردية، ومعارضين آخرين للحكومة التركية يقيمون في ألمانيا. وجاء في بيان صدر أمس الخميس 21 أيار / مايو إن التركيين، محمد طه، عمره 58 عاما، وأحمد دوران وعمره 59 عاما، فضلا عن الألماني جوكسيل جي، 34 عاما، يشتبه في جمعهم معلومات عن مقيمين في ألمانيا في الفترة ما بين فبراير 2013 ديسمبر 2014 وتقديمها للمخابرات التركية. ولم يعلن عن أسمائهم الأخيرة تماشيا مع لوائح الخصوصية الألمانية. ويقول المدعون إن محمد طه كان محتجزا منذ إلقاء القبض عليه في 17 ديسمبر، لكن الآخرين ليسوا قيد الاحتجاز حتى الآن. وتعد ألمانيا أكبر شريك تجاري لتركيا في الاتحاد الأوروبي، وتعيش بها جالية تركية تقدر بنحو 3 ملايين تركي. أنقرة تستدعي سفير ألمانيا بشأن "التجسس" وفي العام الماضي قالت وزارة الخارجية التركية إن التقرير الذي نشرته مجلة ألمانية عن تجسس برلين على أنقرة منذ سنوات "سيكون غير مقبول على الإطلاق" إذا ثبت صحته وطالبت الحكومة الألمانية بتقديم تفسير كامل. وجاء في بيان للوزارة أنه "من المنتظر أن تقدم السلطات الألمانية تفسيراً كاملاً ومرضياً بشأن المزاعم التي وردت في وسائل إعلام ألمانية وأن تنهي مثل هذه الأنشطة فوراً إذا ثبت صحة هذه المزاعم". وذكر مسؤول في وزارة الخارجية التركية إن بلاده استدعت السفير الألماني في أنقرة الاثنين بشأن ما نشرته مجلة "دير شبيغل". وقالت المجلة الألمانية في مطلع الأسبوع إن برلين اعتبرت أنقرة هدفاً مهماً للتجسس في وثيقة حكومية منذ عام 2009. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |


كلمات و مفاتيح :
