فرنسا - تحدث وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس الأربعاء 20 مايو/ أيار عن أن ايران ستكون أكثر شفافية في أنشطتها العسكرية كجزء من الاتفاق وعليها بالسماح للمفتشين بالدخول إلى جميع المواقع. وجاء في تصريح فابيوس : "ماذا سيحدث إذا لم تلتزم إيران.. وما هو الوقت الذي سيتوفر لنا للتفتيش؟ في النص الحالي الوقت هو 24 يوما لإنذار طهران بشأن عملية التفتيش، لكن في 24 يوما يمكن أن يختفي كثير من الاشياء"، وأضاف الوزير الفرنسي" يجب أن يكون هناك التزام محدد بشأن أنشطة التخصيب المسموح بها طوال الاتفاق بما في ذلك تخفيض مرحلي لأجهزة الطرد المركزي في موقع "فوردو" وآلية تتسم بالكفاءة لإعادة فرض العقوبات في حال لم تحترم إيران التزاماتها التي نص عليها الاتفاق". وبحث مفاوضون من إيران والقوى الكبرى في فيينا الأربعاء الخلافات بما في ذلك توقيت تخفيف العقوبات ومستقبل برنامج إيران للأبحاث والتطوير في المجال النووي. وأوضح بيان للاتحاد الأوروبي أن المحادثات بين مديرة الشؤون السياسية للاتحاد هيلجا شميد والمفاوضين الإيرانيين برئاسة عباس عراقجي ستستمر حتى يوم الجمعة القادم فابيوس في الرياض زار لطمأنة السعوديين حول الاتفاق النووي وفي وقت سابق أجرى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في الرياض، محادثات، خلال زيارة للمملكة تهدف إلى طمأنة القادة السعوديين الذين لا يخفون قلقهم إزاء الاتفاق الإطار الذي توصلت إليه القوى الكبرى الست مع إيران حول برنامج طهران النووي. وقال مصدر ديبلوماسي فرنسي، لـ"فرانس برس" طالباً عدم الكشف عن اسمه: "سنشرح للسعوديين بأننا سنبقى يقظين للغاية" إزاء كيفية تطبيق الاتفاق الإطار الموقع مع إيران في الثاني من نيسان، وإزاء المفاوضات التي ستتواصل في شأن الموضوع نفسه. وقال المصدر الديبلوماسي الفرنسي "سنكرر القول بأننا سنبقى يقظين جداً إزاء عدد من النقاط" المتعلقة بالاتفاق النووي. والمقصود هنا بشكل خاص الجدول الزمني لرفع العقوبات الدولية عن إيران، والتي لن ترفع ما لم تقدم إيران كل الضمانات التي تؤكد عدم سعيها لامتلاك السلاح النووي. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |