القاهرة – أحمد سليم: أجرى وزير الخارجية سامح شكري مساء اليوم الاربعاء في 20 مايو اتصالاً هاتفيًا مع نظيره الألماني شتاينماير، حيث تم تناول ترتيبات زيارة الرئيس الموضوعية والإجرائية المرتقبة إلى ألمانيا. وأكد الوزير تطلع البلدين لتوثيق العلاقات الثنائية بينهما فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ومواصلة السعي المشترك للاستفادة من الإمكانيات القائمة والواعدة والتي من شأنها أن تسهم فى مزيد من تدعيم العلاقات بين البلدين، كما اتفق الوزيران على تكثيف الاتصالات فيما بينهما خلال الفترة المقبلة. فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية أن دعوة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل للرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة ألمانيا ما زالت قائمة . وأشار المتحدث اليوم خلال بيان لوسائل الإعلام تلقت "المستقبل" نسخة منه، إلى أهمية مصر في المنطقة العربية ، مشيرا أن باستطاعتها أن تقوم بدور كبير في استقرار المنطقة ، بما في ذلك مشكلة الشرق الأوسط مؤكدا على رغبة الحكومة الألمانية في مواصلة الحوار مع مصر. فيما أعلنت المتحدثة باسم الرئيس الاتحادي الألماني يواخيم جاوك ، أن لقاءها مع الرئيس السيسي قائم، وأن مباحثات الرئيسين سوف تتناول العلاقات على المستوى الثنائي ، علاوة على الأوضاع الإقليمية و الدولية. وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد نشرت على لسان نوربرت لامرت، رئيس البرلمان الألماني، إلغاء لقاء من المقرر عقده مع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته المقبلة إلى ألمانيا. وقال رئيس البرلمان الألماني إن قراره بإلغاء اللقاء جاء بسبب ما سماه انتهاكات لحقوق الإنسان فى مصر، ونقل المكتب الصحفي التابع للبرلمان الألماني، أن لامرت، المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، بعث بخطاب إلى السفير المصري في برلين بهذا الخصوص، وعزا فيه هذه الخطوة إلى "انتهاكات حقوق الإنسان في مصر". من جانبه أكد السفير محمد حجازي، سفير مصر في ألمانيا، في تصريحات صحفية أن الجانب المصري لم يطلب أصلا عقد لقاء للرئيس السيسي مع رئيس البرلمان، حتى يرفض أو يوافق. يذكر أن السيسي سيزور العاصمة الألمانية برلين في الثالث والرابع من يونيو المقبل. "/المستقبل/" انتهى ا.ع |
المصدر : المستقبل