Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-05-20 12:13:15
عدد الزوار: 890
 
#أوباما يعتزم تسريع #تسليح_العشائر_العراقية
 
 

نيويورك - يعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما تسريع تسليح وتدريب العشائر العراقية، في ظل استعداد واشنطن لبحث سبل دعم بغداد لشن عملية سريعة من أجل استعادة السيطرة على مدينة الرمادي التي سقطت بأيدي تنظيم "الدولة الإسلامية - داعش".

 وبسحب مسؤولون أميركيون  في البيت الأبيض، فإن أوباما اجتمع مع مجلس الأمن القومي امس الثلاثاء 19 مايو، لبحث الوضع بالعراق واستراتيجية قتال تنظيم "داعش"،مشيرين الى ان أوباما جدد التأكيد على الدعم الأميركي القوي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

هذا، ويدرس الرئيس الأميركي باراك أوباما إمكانية تسريع تأهيل وتجهيز عشائر محلية عراقية على أمل استعادة مدينة الرمادي التي سقطت بين أيدي "داعش".

المتحدث باسم مجلس الأمن القومي اليستر باسكي، قال "ندرس كيفية تقديم أفضل دعم ممكن للقوات البرية في الأنبار خصوصا من خلال تسريع تأهيل وتجهيز عشائر محلية ودعم العملية التي يقوم بها العراق من أجل استعادة الرمادي".

الجدير بالذكر، ان "داعش" كان قد سيطر يوم الأحد الماضي على الرمادي والتي تتشارك حدوداً مع سورية والأردن والسعودية.

سيطرة "داعش" على الرمادي

ويشكل سقوط مدينة الرمادي، نكسة كبرى للاستراتيجية الأميركية ضد "داعش" الذي يسيطر على مساحات واسعة في سورية والعراق، ويثير تساؤلات حول قدرة القوات العراقية على التغلب على مقاتلي التنظيم.

وتعد سيطرة التنظيم على الرمادي أبرز تقدم له في العراق منذ هجومه في شمال البلاد وغربها في حزيران/يونيو من العام 2014. وباتت المدينة ثاني مركز محافظة عراقية يسيطر عليها بعد الموصل (شمال) مركز محافظة نينوى، أولى المدن التي سقطت في وجه هجوم العام الماضي.

وفي وقت سابق، اعتبر البيت الأبيض ان سقوط الرمادي "انتكاسة" في الحرب ضد التنظيم، مقللاً في الوقت نفسه من أهمية تقارير بأن الولايات المتحدة التي تقود تحالفاً دولياً ضد "داعش"، تخسر الحرب ضده. وتساءل الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست "هل سنصاب بالهلع كلما تعرضنا لانتكاسة في الحملة العسكرية"؟.

يذكر ان القواعد العسكرية العراقية في الأنبار، يتواجد فيها مئات المستشارين العسكريين الأميركيين الذين يقومون بتدريب عناصر القوات الأمنية وأبناء العشائر السنية على قتال المتطرفين.

تجدر الاشارة الى ان التنظيم يسيطر على مساحات واسعة من الأنبار، أبرزها مدينة الفلوجة (60 كيلومتراً شمال بغداد) التي سقطت بيده منذ مطلع العام 2014.

"/المستقبل/" انتهى س.ا

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website