إتهمت منظمة العفو الدولية، الجيش السوري بـ"إستخدام الجوع كسلاح حرب، ولا سيما في حصاره لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق"، لافتة إلى ان "200 شخص فارقوا الحياة في المخيم الفلسطيني، بسبب نقص الغذاء والدواء، بينهم 128 جوعا، منذ شدد الجيش السوري حصاره للمخيم في تموز 2013 مانعا بذلك إدخال الأغذية والأدوية إلى آلاف المدنيين".
وفي تقرير لها، أضافت ان "الحياة في اليرموك أصبحت وبشكل متزايد، تفوق القدرة على التحمل بالنسبة إلى المدنيين اليائسين الذين يجدون أنفسهم يتضورون جوعا وعالقين فى حلقة من المعاناة لا سبيل لهم للفرار منها"، لافتة إلى ان "حصار اليرموك ليس إلا الأكثر فتكا في سلسلة عمليات حصار مسلحة تفرضها القوات المسلحة السورية أو مجموعات مسلحة تابعة للمعارضة على مناطق آهلة بالمدنيين في أنحاء مختلفة من سوريا، وعدد هؤلاء المحاصرين فى سائر أنحاء البلاد يبلغ "250 ألف شخص".