واشنطن - أقرت هيئة محلفين بمحكمة أميركية قرارها بإعدام جوهر تسرناييف المتهم الرئيسي في قضية تفجير ماراثون مدينة بوسطن.

وجاء قرار اللجنة بعد سلسلة من المداولات دامت نحو 14 ساعة، وكانت الهيئة أدانت تسرناييف الشهر الماضي بـ 30 تهمة مختلفة من بينها 17 تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.

واختارت هيئة المحلفين الاتحادية إعدام تسارناييف (21 عاما)بالحقنة المميتة بدلا من خيارها الوحيد الآخر وهو السجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج عنه.

وخلصت نفس هيئة المحلفين الشهر الماضي إلى أن تسارناييف الشيشاني الأصل مذنب بوضع قنبلتين بدائيتين عند خط نهاية السباق في 15 أبريل عام 2013 علاوة على إطلاق النار على شرطي مما أودى بحياته.

ولا يعني قرار هيئة المحلفين أن عملية الإعدام وشيكة حيث من المتوقع أن يحكم قاضي المحكمة الجزئية جورج أوتول رسميا على تسارناييف بالإعدام في جلسة لم يحدد موعدها خلال الأشهر القليلة المقبلة.

كما أن من المرجح أن يستأنف محامو الدفاع عن المتهم هذا القرار.

تفجير بوسطن.. رفض جديد لنقل المحاكمة

ورفض الشهر الماضي قاضي أميركي طلبا ثالثا من محامين عن متهم بتفجير ماراثون بوسطن بنقل محاكمته إلى خارج المدينة، قائلا إن عملية اختيار هيئة المحلفين نجحت حتى الآن في تحديد محلفين محايدين محتملين.

وسعى محامو جوهر تسارناييف (21 عاما)، الذي اتهم بتنفيذ أكبر هجوم يوقع إصابات جماعية على الأراضي الأميركية منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، مرارا إلى نقل المحاكمة إلى خارج بوسطن.

ودفعوا بأن الكثير من المحلفين المحتملين لديهم صلات شخصية بهجوم 15 أبريل 2013، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص، واصابة 264 آخرين.

وأظهرت عملية اختيار هيئة المحلفين التي اختتمت أسبوعها الخامس، الجمعة، أن عددا من المرشحين لديهم روابط مباشرة بهذا الحدث بما في ذلك رجل متزوج من ممرضة تولت رعاية الجرحى، وكذلك آخرين كانوا التزموا منازلهم خلال مطاردة تسارناييف بعد 3 أيام من الهجوم.