صنعاء - عبد العزيز العامر: دخلت الهدنة الإنسانية يومها الثالت في اليمن من دون تحقيق أي نتيجة للمواطن في ظل انعدام المشتقات النفطية والكهرباء والغذاء والماء وارتفاع أسعار المواصلات. ومع إعلان بعض المنظمات الدولية وعدد من الدول تقديم مساعدات إنسانية لليمن إلا أن تلك المساعدات لم يعرف مصيرها حتى اللحظة ، ومايزال المواطن يحلم بعدة لترات من المشتقات النفطية وكذلك بكيلوهات من الدقيق بحسب تعبير الناشط أحمد حمران. الناشط السياسي أحمد حمران قال في ثالث أيام الهدنة ان المساعدات الدولية ستوزع بشكل عنصري، حيث ان المساعدات الخليجية ستوزع لمن يؤيد العاصفة والمساعدات الإيرانية ستوزع لمن يعارض العاصفة، مشيرا ان الهدنة هي شكلية فقط في ظل تواصل الاشتباكات بين الطرفين. ويرى "الناشط الحقوقي "وحيد سعيد الذبحاني" في حديث خاص لـ المستقبل " أن الهدنة التي يتحدث عنها الحوثيين هي مجرد ترتيب لصفوفهم والتقاط انفاسهم وليست هدنة لتمرير المساعدات الإنسانية وإغاثة النازحيين والمنكوبين، مشيرا الى انه لم تصل اي مساعدات تذكر للمواطنين في تعز. واعتبر" طه صالح " مصور صحفي في حديث خاص لـ المستقبل " أنة لم يتحقق من الهدنة شيء وما يزال قصف المدنين مستمر من قبل دبابات وقوات الحوثي مشيرا الى سقوط اكثر من 8 قتلى في تعز واصابة اكثر من 13 بينهم نساء في تعز وذلك في أول أيام الهدنة. وقال ان "اهالي مدينة تعز محاصرون في بيوتهم رغم الهدنة وان 70 بالمئة من المستشفيات الخاصة والحكومة مغلقة بالتزامن مع حالات الاختطاف"، مضيفا "انا كمصور صحفي لم أستطع تصوير الاماكن المدمرة لانها تقع تحت يد الحوثيين وهم يخطفون اي مصور يقوم بتوثيق جرائمهم"، ولفت الى ان ابناء تعز يسخرون من الهدنة ويقولون انها اول هدنة بالعالم لها اصوات ولها ضحايا اكثر من ايام الحرب. "/المستقبل/" انتهى ا.ع . |
المصدر : المستقبل