الاردن - ياسر شطناوي: قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن على العالم المضي قدماً في الدفاع عن الإحترام والتعايش المتبادل ورفض الإنقسامات وإديولوجيات الكراهية التي تخدم المتطرفين وتعزز الخوف من الإسلام . وأشار الملك خلال مشاركته في حفل مدينة آخن الالمانية اليوم الخميس في 14 مايو أن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تشهد الاثر المدمر " للخوارج" الخارجين عن الإسلام والسلم والترابط المجتمعي ،مشيراً إلى أن العالمين الإسلامي واوروبا يقفان متحدين في رفض هؤلاء وافعالهم الإجرامية الشنيعة . وقال الملك أن الجماعات الإرهابية لا تحترم الحدود ولا الشرعيات الدولية ،مؤكداً على ضرورة أخذ كل الإجراءات الوقائية والدفاعية الدولية للتصدي لهذا الخطر الاسود. وفي الجانب الإقتصادي، أشار ملك الاردن الى أن الشباب في العالم العربي يشكلون 65 بالمئة من السكان، ،موضحاً أن اغلبهم لا يملكون فرص عمل ليتمتعوا بعيش كريم. واعتبر أن تلاشي الأمل لدى هؤلاء الشباب يجعلهم هدفاً للجماعات المتطرفة الإجرامية ،مبيناً أنه من الضروري تأمين وظائف وفرص جديدة لهم وتأمين الإستقرار في مجتمعاتهم لبناء حياة كريمة. وحول القضية الفلسطينية أشار العاهل الاردني الى أن ازمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا تماثلها اي ازمة اخرى في نتائجها ،مبيناً ان الإحتلال الإسرائيلي انتهك مبدأ السلام في الميثاق الاوروبي الذي ينص على أن كرامة الإنسان مصونة . ودعا الملك اوروبا لأن تلعب دوراً محورياً في توفير فرص التغيير مشددا على أن الأمن لا يأتي الا مع السلام وبالتالي الإحترام والتعايش المتبادل. "/المستقبل/" انتهى ا.ع
. |
المصدر : المستقبل