![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
الخرطوم- د.بلسم فريد: اندلع القتال بين قبيلتين المعاليا والرزيقات في أغسطس الماضي في ولاية شرق دارفور، غربي السودان على خلفية سرقة ماشية تخص قبيلة "المعاليا"، وتسببت في مقتل 41 شخصا و72 جريحاً، من القبيلتين ثم تتجدد الصراعات بين القبيلتين لارتباط النزاع بأراضٍ "الحاكورة"، تدعي الرزيقات ملكيتها، لكن المعاليا لا تعترف بتلك الملكية وتتمسك بالإقامة عليها. حرك هذا الصراع الشارع السوداني وجعل الصحفيين والاعلاميين ينظمون امس في 12 مايو، وقفة احتجاجية على ما يجرى بين المعاليا والرزيقات الساعة الواحدة ظهرا امام القصر الجمهورى بالخرطوم وذلك بهدف تسليم مذكرة للدولة لمطالبة الرئيس البشير بالتدخل لفض النزاع وللفت الانظار للتسوية العاجلة اللازمة تحت شعار مشاركتك تعنى رغبتك فى حقن الدماء. لكن الحكومه السودانية لم تستلم مذكرة الصحفيين في مطالبتهم بحقن الدماء الامر الذي خلق تباينا بالاراء بين الصحفيين حيال موقف الدولة تجاه احتجاجهم. الرفض يلفت النظر الصحفي في صحيفة اخر لحظه لوي عبد الرحمن وعضو في رابطة ضد العنف القبلي يوضح للمستقبل سبب نظرته الايجابية تجاه تصرف الدولة في عدم استلام المذكرة حيث قال "ان الاستجابة الكبيرة من قبل الصحفيين والصحفيات وحضورهم باعداد كبيرة ورفعهم للافتات الكبيرة لا للحرب نعم للسلام ودعوتهم للتدخل المباشر من قبل رئيس الجمهورية لايقاف الصراعات القبلية بالرغم من ان الوقفة الاحتجاجية قد فضت من قبل الشرطه والسلطات الامنية الا ان هذا الامر ساعد في ايصال الصحفيين رسالتهم التي يريدون ايصالها للمؤسسات الحكومية عبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والمؤسسات الاعلامية المختلفة اذ ان الممنوع مرغوب والرفض يلفت الانظار". اما المستشار الصحفي ابراهيم بقال الصحفي في صحيفة الجريدة اعرب للمستقبل عن مدى غضبة ورفضة لتصرف الدولة في عدم استلام المذكرة التي اراد الصحفيون تقديمها للسلطات اليوم بخصوص حقن الدماء قائلا "ان الحكومه السودانية بكل اسف تعاملت مع الصحفيين بشكل غير حضاري وان السبب حسب وجهه نظري الشخصية هو ان الحكومه السودانية تريد استمرار الحرب في دارفور فالصحفييون الذين يرفعون اللافتات الورقية ويتم التصدي لهم من قبل شرطه النجده والعمليات، يستنتج منه ان التخاطب مع الحكومه السودانية امر مستحيل وان اللغة التي تصلح معهم هي لغة الذراع فالمتمردين الذين يحملون الاسلحة في دارفور يتم حصولهم على مناصب عليا بالدولة بينما الصحفي الذي يحمل ورقة مكتوب عليها لا للعنف القبلي في دارفور يتم فض احتجاجه السلمي بعنف". اضاف "هذا السلوك يؤكد ان الحكومه لا تريد حل سلمي لحل هذه المشكلة ونحن نرى كصحفين ان الحل السلمي هو تدخل الدولة واقناع القبيلتين فض النزاع بالحوار وايقاف التمرد بينهما". وشجج على ان الصحفين لن يستسلموا بعد تصرف الدولة المحبط لامالهم موضحا انه "بعد الوقفة الاحتجاجية اجتمعنا كصحفيين وقررنا ايصال مذكرتنا وتصعيدها الى كل وسائل الاعلام العربية والعالمية". وطالب الامم المتحده والمنظمات الدولية التدخل الفوري لحل هذا النزاع حيث احترقت قرى وتشرد اطفال ونساء واصبحو بلا ماوى. "/المستقبل/" انتهى ع.د |
المصدر : المستقبل
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
تصنيفات :
كلمات و مفاتيح :
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)