Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-05-12 14:48:54
عدد الزوار: 1191
 
هل الخطة "ب" تفرض نفسها في #الأردن؟
 
 

الأردن- ياسر شطناوي: بالرغم من احتدام الصراع بين الدولة الاردنية وجماعة الاخوان ووصول القطيعه الى اوجها خلال الاسابيع الماضية ، وبالرغم من التخبط الواضح الذي تمثل في بيانات الجماعة، الا ان المشهد الحالي يثير تساؤل كبير عقب اكتساح الجماعة لنقابة المهندسيين الاردنيين  والتي تعتبر واحدة من اكبر النقابات المهنية في الاردن .

نتائج الانتخابات لنقابة المهندسين اظهرت ارقاما صادمة بالنسبة للتيار المضاد من اليساريين الذين بنوا ثقتهم استنادا  على انكسار شوكة الجماعة وتمزيق ثوبهم بعد الارهاصات التي مروا بها في الاشهر الماضية.

اليوم الجماعة تعود مجددا وبقوة وتسيطر على الجسم النقابي لاكثر من نقابة وبعض كليات والجامعات خاصة الجامعة الاردنية وكليات البوليتكنك وغيرها .

وعدم تدخل (اليد الرسمية) في هذه الانتخابات يمكن ان يسمى على المستوى السياسي " الاستعانة بالخطة ب" و تغيير مسار المواجهة والابتعاد عن (حالة المكاسرة التي شهدتها الساحة الاردنية طوال الفترة الماضية مع الجماعة) ، بعد دعم ( الجمعية) بهدف يمكن وصفه (توسيع رقعة الانفصال ) بين المتنازعين من التيارين (المتشددين الصقور، والاصلاحيين المنفصلين الحمائم).

على المستوى التاريخي لم يسجل ابدا حالة صدام مباشر بين السلطات الاردنية والجماعة و انما اغلب السجالات كانت اما من خلال توليد  قنوات قانونية وسلطوية تفرضها مؤسسة القرار للجم الجماعة عن اي تحرك قد يكون مؤثرا  او الاكتفاء برشق البيانات الرسمية والتي تحمل رسائل و شيفرات مبطنة.

على الواجهة الاخرى وبالنظر الى اصول القيادات التي تحكم الجماعة نجد اغلبها من ابناء المكون الفلسطيني مما يخلق حالة قلق اخرى لدى البعض بضرورة سد  ارباط تحركات هذا الحزب وعدم فتح اي مجال لفكرة الكنفدرالية او الوطن البديل التي تلوح دائما بافق بعض التنخب و القيادات المحسوبة على تيار الاعتدال من ابناء العشائر الاردنية او من صفوف متقاعديها العسكريين.

وبالرغم من محاولات الاخوان لاظهار جماعتهم بانهم المؤسسة الغيروة على مصالح الاردن والمدافع عن مكتسباته الا ان اغلب تحركات مياه الجماعة تسير (بالخفاء ) كما يصفها المفكر عويدي العبادي في كتابة عن الوحدة الوطنية عام 2010.

والعبادي وغيره كثيرون لا يعولون على ما حققه الاخوان من فوز و لا يمكن ان يقال ان الانتخابات تعكس بالضروروة الوزن الحقيقي للاخوان على الارض.

بالرغم من هذا الصعود  لكن من المؤكد  ان الدولة الاردنية ما زالت في موضع اليقظة و بشكل تام ، فأكثر ما يثير هواجس مؤسسة القرار الاردنية هو كيفية المحافظة على البيت الادنى الداخلي ومحاولة عدم جر التجربة المصرية الى الاردن ، فالاجراء الرسمي ( المعتمد  على القانون ) اثبت جدارته وارغم الجماعة على التراجع عن واحد من اهم قرارات الجماعة بتنفيذ احتفاليتهم الجدلية التي اعلنوا عنها بداية الشهر الحالي .

لكن ما يجعلنا في موضع تساؤل لاي حد يمكن للجماعة ان تلتقط انفاسها مجددا ، لا سيما وان العديد من العراقيل تواجه طريقها خاصة (ملف الترخيص) وحالات الانشقاق الداخلي ؟؟؟ و ما هي الخطة الحكومية القادمة في التعامل مع ملف اكبر واقدم حزب له اجندات و كواليس عمرها يزيد  عن 80 عاما؟.

"/المستقبل/" انتهى ا.ع

.

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website