أفغانستان - أفرج خاطفون عن 19 رهينة من الهزارة تم اختطافهم في فبراير، في مقابل 22 من الأوزبك في البلد، حسبما أفاد مسؤول في ولاية زابل جنوبي أفغانستان.

وجاء في تصريح  لأسد الله كاكار عضو مجلس الولاية إن عملية التبادل جرت في منطقة جاغوري في ولاية غزني في حوالي الساعة 9:30 صباحا (5:00 بتوقيت غرينيتش) الاثنين.

وقال كاكار إن الأشخاص الأوزبك الذين تم تبادلهم كان بينهم نساء وأطفال يحتمل أن يكونوا أفرادا في عائلة خاطفين مضيفاً أن الخاطفين طلبوا ستة أشخاص آخرين، في مقابل 11 من الهزارة المتبقين الذين يحتجزونهم.

ولم يتضح على الفور كيف وصل الأوزبك إلى الاحتجاز الحكومي.

والهزارة جماعة إثنية شيعية في أفغانستان. وأنحت السلطات باللائمة في بادئ الأمر على تنظيم الدولة فيما يخص اختطافهم.

معارك قندوز تهجر الآلاف

وأعلنت السلطات الأفغانية، يوم الجمعة الماضي، أن عشرات آلاف الأشخاص أجبروا خلال الأسبوعين الماضيين على ترك منازلهم في ولاية قندوز الأفغانية في شمال البلاد بسبب المعارك العنيفة الدائرة بين حركة طالبان والقوات الحكومية.

وهاجم مئات المقاتلين من حركة طالبان في نهاية إبريل الماضي مواقع للشرطة والجيش الأفغانيين في محيط مدينة قندوز، في اليوم الأول من "هجوم الربيع" قبل أن يتقدموا حتى مشارف العاصمة.

وأجبر هجوم طالبان الجيش الأفغاني على طلب تعزيزات لحماية مدينة قندوز. وتدور منذ تلك الفترة معارك عنيفة أجبرت السكان على الهرب إلى أماكن أكثر أمنا. "/المستقبل/" انتهى غ . ش