بريطانيا - ينوي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اضافة تعديلا على حكومته، بعد فوز حزبه في الانتخابات الذي ضمن له البقاء خمس سنوات أخرى في السلطة.

وكان كاميرون قد قرر استمرار وزراء الداخلية والخارجية والخزانة والدفاع في مناصبهم دون تغيير وهذه هي المرة الأولى التي يفوز بها حزب المحافظين بالأغلبية منذ عام 1992.

ومن المقرر  أن يصبح وزير الهجرة السابق مارك هاربر مسؤولا عن كتلة حزب المحافظين في البرلمان، كما من المتوقع أن يقوم كاميرون بتغيير وزاري أكبر يوم الاثنين .

وبينما يستكمل كاميرون تشكيل حكومته يبحث حزب العمال الذي عانى هزيمة مرة عن بديل لزعيمه إد مليباند الذي قدم استقالته بعد اعلان نتائج الانتخابات.

وقال رئيس الوزراء السابق توني بلير لصحيفة الأوبزرفر إن حزب العمال يحتاج ان يحتل منطقة الوسط للفوز مرة ثانية، وقال إن الحزب يحتاج لأن "يمثل الطموح والتطلع والتعاطف والرعاية".

فوز ساحق للمحافظين في الانتخابات البريطانية

وقبل أيام حقّق حزب المحافظين البريطاني فوزاً ساحقاً في الانتخابات التشريعية، بعد أن صدرت نتائج الانتخابات، اليوم.

وحصل المحافظون على أغلبية 329 مقعداً في مجلس العموم بحسب الأصوات المفروزة حتى اللحظة، فيما لم يحصل حزب العمال المعارض إلا على 228 مقعداً فقط.

وبعد هذه النتائج المدوية، استقال زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نيك كليج من زعامة الحزب، اليوم، إثر تعرض حزبه لهزيمة ثقيلة. وكليج الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء البريطاني قاد حلفه في انتخابات عام 2010 ليصبح لأول مرة الشريك الصغير في الحكومة الائتلافية لحزب المحافظين التي شكلها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. ولم يخسر كليج مقعده في البرلمان، لكنّ كثيرين من زملائه خسروا مقاعدهم، وعلّق في مؤتمر صحافي بأنه «من الواضح أن النتائج قاسية أكثر مما خشيت»، وأضاف أنه «يجب أن أتحمل المسؤولية، ولذلك أعلن أنني سأستقيل كزعيم للديمقراطيين الأحرار. ستجرى الآن انتخابات للزعامة طبقاً لقواعد الحزب». "/المستقبل/" انتهى غ . ش