فرنسا - وجه العديد من السياسيين في فرنسا المنتمين لأحزاب اليسار واليمين انتقادات لاذعة للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ، لعدم مشاركته في الاحتفالات الكبرى التي أقيمت في «الساحة الحمراء» بروسيا بمناسبة الذكرى الـ٧٠ لانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية عام ١٩٤٥.

وانتقد القيادي بجبهة اليسار جون لوك ميلونشون على مدونته على الإنترنت غياب الرئيس الفرنسي عن هذه الاحتفالات، قائلا إنه «خطأ سياسي وتاريخي».

وقال «ميلونشون» أن الروس دفعوا ثمنًا باهظًا خلال الحرب العالية الثانية، وأكد أنه إذا تمت مقارنة الخسائر البشرية لدول الحلفاء فأمام كل جندي أمريكي سقط، قتل ٦٠ جنديَا تابعا للاتحاد السوفييتي السابق.

واعتبر أن الفرنسيين تناسوا حجم التضحيات التي قدمتها روسيا لهزم ألمانيا النازية مستشهدًا باستطلاع للرأي أجراه معهد ايفوب للدراسات عام ١٩٤٥، حيث أعتبر أنذاك ٥٧% من الفرنسيين أن روسيا أكثر الدول التي تكبدت خسائر بشرية في مقابل ٢٠% للولايات المتحدة فيما صوت ٥٨% لصالح الولايات المتحدة مقابل ٢٠% للاتحاد السوفييتي في استطلاع مماثل في عام ٢٠٠٤.

أضخم عرض عسكري في روسيا

نظمت روسيا أمس السبت 9 أيار/مايو استعراضا عسكريا السبت هو الأضخم على الإطلاق في العاصمة موسكو احتفالا بالذكرى السبعين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

وشارك في الاستعراض آلاف الجنود في مسيرة في الميدان الأحمر، كما عرضت في الاستعراض مدرعات عالية التقنية تم الكشف عنها للمرة الأولى.

وشهد الاسعتراض العديد من رؤوساء الدول على الرغم من أن زعماء آخرين، بينهم معظم قادة الدول الغربية، قاطعوه بسبب ما يقولون إنه دور روسي في أزمة أوكرانيا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن التعاون الدولي بات في خطر في السنوات الأخيرة، لكن نظيره الأوكراني اتهمه بالبحث عن تبرير للعدوان (على بلاده). "/المستقبل/" انتهى غ . ش