أثيوبيا - تخوفت الخارجية الأثيوبية مما  يحدث من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الطائفة الإثيوبية وطالبت الخارجية بتوضيح من إسرائيل حول العنصرية التي تمارسها شرطة الاحتلال ضد الإثيوبيين "السود" والتي أسفرت عن اندلاع العديد من الاشتباكات وإصابة 15 شخصًا من بينهم 11 شرطيًا.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن الإثيوبيين يتعقبون حالة الصدام التي شهدتها الأراضي المحتلة بين قوات الشرطة وأبناء طائفتها.

وأوضحت أن هناك العديد من وسائل الإعلام الإثيوبية التي اتهمت إسرائيل بالعنصرية والوحشية في التعامل مع الإثيوبيين بالأراضي المحتلة.

يشار الى أن الاشتباكات التي اندلعت بين قوات شرطة الاحتلال، ويهود إثيوبيا "السود" بميدان "رابين" في تل أبيب، تأتي على خلفية العنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أصحاب البشرة السمراء، وأسفرت عن إصابة 15 شخصًا من بينهم 11 شرطيًا، عقب محاولة قوات الأمن تفريق المتظاهرين، و3 أشخاص من بين صفوف المتظاهرين.

الرئيس الاسرائيلي يقر بأخطاء الأثيوبيين بحق اليهود

وأقرالأسبوع الماضي الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بأن بلاده ارتكبت "أخطاء" بحق اليهود الإثيوبيين، ووصف معاناتهم بـ"الجرح المفتوح"، وقال: "لقد ارتكبنا أخطاء، ولم نستمع بما فيه الكفاية" لمعاناتهم.

وجاء في بيان له : "كشفت التظاهرات في القدس وتل أبيب جرحا مفتوحا في قلب المجتمع الإسرائيلي. معاناة مجتمع يصرخ بسبب شعوره بالتمييز والعنصرية دون أن يلقى استجابة".

من جانبه دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، الاثنين، إلى القضاء على العنصرية، وذلك في ختام لقاء مع ممثلين عن  الإسرائيليين من أصل اثيوبي، وقال: "علينا أن نكون موحدين ضد ظاهرة العنصرية والتنديد بها والقضاء عليها".

وأكد نتانياهو أنه كلف لجنة وزارية معالجة مشاكل الاندماج التي يعاني منها الإسرائيليون من أصول إثيوبية، خاصة في مجالات التعليم والإسكان والعمل. "/المستقبل/" انتهى غ . ش