فلسطين –مها عواودة: بسبب سياسة الإهمال التي تمارسها سلطات سجون العدو بحق الأسرى استشهد اليوم السبت 9 مايو الأسير المحرر رامي كمال شلاميش (33 عاما) من بلدة برقين بمدينة جنين بالضفة المحتلة. وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين كيان الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية كاملة عن جريمة استشهاد الأسير المحرر شلاميش، الذي سجل أسمه في القائمة الطويلة لشهداء سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات سجون العدو بشكل ممنهج بحق الأسرى في سجونها. وطالب هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيس قراقع في بيان صحفي له المجتمع الدولي بأسره، وتحديدا مجلس الأمن ومنظمة الصحة العالمية، بتشكيل لجنة فورية للوقوف عند ظروف مرض الأسير المحرر رامي شلاميش واستشهاده والوقوف عند كل ما تعرض ويتعرض له الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وأن يتم وضع حد لهذه الجرائم، التي أصبحت نهجا يمارس من قبل مكونات هذا الاحتلال. وأوضح بيان قراقع أن الأسير شلاميش أفرج عنه في عام 2006 بوضع صحي صعب، حيث تم حقنه من قبل أطباء سجون العدو خلال فترة اعتقاله بأدوية أعصاب خاطئة، سببت له مضاعفات عدة أدت لإصابته بمرض يسمى "التصلب اللويحي"، ليتفاقم وضعه الصحي عاما بعد آخر حتى استشهاده اليوم. وكان العشرات من الأسرى الفلسطينيين استشهدوا بسبب سياسة الإهمال الطبي فيما يوجد وفق إحصائيات حقوقية فلسطينية مئات الأسرى معرضون للموت بسبب سياسة الإهمال الطبي من قبل سلطات سجون العدو . "/المستقبل/" انتهى ا.ع
. |
المصدر : المستقبل