باكستان - لقي سبعة أشخاص مصرعهم اليوم السبت 9 أيار/ مايو  بينهم سفيرا النرويج والفلبين في باكستان، لدى تحطم مروحية عسكرية كانت تنقل دبلوماسيين أوروبيين وآسيويين، أمس، في منطقة نائية بجبال الهيمالايا الباكستانية، كما ذكرت السلطات.

وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة خلال «هجوم» وقع في قطاع وادي نالتار العسكري المحاط بتدابير أمنية مشددة، لا وجود لها فيه، لكن إعلان المسؤولية هذا لم تؤكده حتى الآن أي مصادر أخرى. وسارعت السلطات إلى إجراء تحقيق حول أسباب هذه المأساة التي أربكت جيشها القوي، لكنها تتحدث عن «خطأ تقني» من دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل.

وكان وفد من الدبلوماسيين أتوا من 30 بلداً، يرافقهم أفراد من عائلاتهم وبعض الصحافيين، يزورون منطقة جيلغيت - بالتيستان السياحية، عندما تحطمت واحدة من المروحيات الثلاث التي كانوا يستقلونها فوق مدرسة. وقال شرطي في قرية نومان المطلة على وادي نالتار، حيث كان الدبلوماسيون سيحضرون تدشين مصعد جبلي في محطة محلية للتزلج، إن «المروحية بدأت فجأة تدور حول نفسها، واتجهت نحو الأرض، ثم حصل انفجار كبير واندلعت النيران».

نقل جثث تحطم طائرة في باكستان إلى العاصمة

ونقل أمس الجمعة 8 أيار/ مايو الجيش الباكستاني جثتي سفيرين وزوجتي سفيرين آخرين إلى اسلام أباد اليوم السبت بعد يوم من مقتلهم في تحطم طائرة هليكوبتر في جبال شمالية أثناء تفقد مشروع سياحي.

 وقتل سفيرا النرويج والفلبين وزوجتا السفيرين الماليزي والإندونيسي عندما تحطمت طائرة الهليكوبتر التي كانوا يستقلونها في منطقة جيلجيت.

وقتل أيضا ثلاثة من الطاقم الباكستاني للطائرة وأصيب عدة دبلوماسيين عندما تحطمت الطائرة وهي من طراز إم.أي-17 فوق مدرسة في واد تحيط به الجبال التي تغطي قممها الثلوج. ولم يكن هناك أي أطفال في المدرسة آنذاك.

وأكدت الحكومة ان الطائرة عانت من عطل في المحرك ونفت إعلان حركة طالبان أنها أسقطت الطائرة بوصفه هراء "/المستقبل/" انتهى غ . ش