Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-05-09 14:05:42
عدد الزوار: 1238
 
صحافيو السودان..الفرسان المحاربون في سبيل الحرية ولقمة العيش
 
 

الخرطوم- د.بلسم فريد: ما حدث خلال الاسبوع الماضي من احتفالات بيوم الحرية الصحفية في السودان دليل على وجود حرية للصحافة ولو بجزء بسيط.  فالصحافة السودانية في السابق كانت تواجه عوائقا كثيرة على رأسها المبدأ الاساسي الذي تتمحور عليه  الا وهو الحرية.

الصحفي في جمهورية السودان يحصل على مستحق مادي بسيط جدا لا يكفي قوت يومه فيلجئ الى صحافة الاعلانات او مراسلة الصحف الاخرى سواء الاجنبية منها والعربية وفي حال عدم توافر الفرصة في العمل كمراسل او محرر لهذه الصحف الغير سودانية  يصبح الصحفي عبارة عن كاتب متجول فيكتب عامودا صحفيا في جريده ومقال في صحيفة اخرى ويجلب اعلانات صحفية من مؤسسة معينه مثله مثل البائع المتجول الذي لا يستقر على منضده معينه يعرض فيها منتجاته.

الامر الايجابي في هذا الشيء ان الصحفين المتجولين هم اصحاب فكر ومنطق ويرفضون الانصياع الى منظمة وفكر واحد يسايرونه ضد مبدئهم وفكرهم.

والحقيقة أن الصحفي السوداني صحفي ذو منطق  وفكر وكيان ووجدان لا مثيل له، فتاريخ الصحافة السودانية على مر الاعوام منذ خمسنيات القرن الماضي اثبت ان الصحفي السوداني المناضل لايعرف معنى الاستسلام حتى وان كان معارض لنظام الدولة الحاكم، فقد كانت الصحافة في عهد الرئيس الاسبق النميري صحافة مملوكة للدولة وكان الصحفين يعانون من نظام النميري الطاغي على حرية الصحافة حيث لجأ الصحفين الى الادب والى لغة الاعتراض الغير مباشرة مضمنين في كلماتهم "شيفرات" ورسائل من اجل النهضة فما كان من الصحافة الا وقد قضت على النظام الاسبق مثل ما قضت الحرب الباردة من امريكا على الاتحاد السوفيتي من قبل الثلاث الاذاعات الشهيرة.

وفي ظل الثورات العربية وفشلها ادركت الصحافة السودانية ان افضل وسيلة للتطور والنهوض بالمجتمع وتصحيح الامور التي خرجت عن مسارها بعض الشيء هو تنفيذ الحل الامثل لها الا هو الحوار ونقل الاحداث بموضوعية وعدم التحيز الى فكر سياسي معين وهو امر اكده مساعد رئيس الجمهورية بروفسور ابراهيم غندور في كلمته في الاحتفالات بيوم الحرية الصحفية في مباني الاتحاد العام للصحفين السودانين بولاية الخرطوم منذ يومين ماضيين حيث شدد غندور على ضرورة الاهتمام بحقوق الصحفين على الصعيد المادي والامني بدليل اعرابة عن رغبتة بعوده قلم زهير السراج الصحفي الذي تم ايقاف كتابته في صحيفة الجريده.

من ناحية اخرى اكدت الصحافة السودانية حرصها على السلام والامن من خلال مناشدتها سلميا بتحقيق مطالبها الاساسية الا وهي الحصانه.

وهنا يبقى السؤال ماهي المرحلة المقبله لمسيرة الصحافة في السودان؟ وهل الحصانه تأتي فقط من قبل التماشي مع سياسة النظام الحاكم ام ان الصحافة السودانية بصحفيها ومؤسساتها محمية ومحصنة مهما اختلفت ارائها واحكامها؟. أسئلة تبقى رهنا لأحداث المستقبل القريب .

"/المستقبل/" انتهى ا.ع

.

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website