مقدونيا - أعلنت السلطات في مقدونيا عن إصابة 19 شخص بجروح، خلال صدامات جرت أثناء تظاهرة ضد الحكومة في العاصمة سكوبيي.

وعقب التظاهرة التي خرجت امس الثلاثاء 5 مايو، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية ايفو كوتيفسكي ان بين الجرحى 15 شرطياً، مشيراً الى أن المتظاهرين رشقوا عناصر الشرطة بمقذوفات صلبة وان عدد الجرحى قد يرتفع.

المتحدث قال أن من بين المصابين مصور صحافي ورجال شرطة، في صدامات خلال تظاهرة ضد الحكومة في العاصمة المقدونية سكوبيي.

هذا، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق حوالي ألف متظاهر احتشدوا امام مقر الحكومة في سكوبي، وكانت قد جرت التظاهرة بعدما اتهم قيادي في المعارضة حكومة رئيس الوزراء المحافظ نيكولا غريفسكي بالتستر على جريمة قتل حصلت في 2011 وراح ضحيتها شاب عمره 22 عاما على ايدي الشرطة خلال الاحتفالات التي اعقبت الانتخابات.

وخلال التظاهرة، طالب المتظاهرين باستقالة الحكومة ثم رشقوا مقر الحكومة بمقذوفات مما أدى الى تحطيم زجاج بعض نوافذ المبنى، كما حطموا سيارات كانت مركونة في المكان واضرموا النار في حاويات قمام.

التوتر في مقدونيا

والتوتر السياسي على أشده في مقدونيا منذ أن اتهمت الحكومة في يناير زعيم المعارضة اليسارية ، زوران زاييف ، وأربعة أشخاص آخرين بالتجسس وارتكاب أعمال عنف ضد مسؤولين في الحكومة

ولكن زاييف الذي استمعت اليه النيابة العامة في مطلع ابريل الماضي نفى هذه الاتهامات، مؤكدا بالمقابل ان الحكومة المحافظة تتنصت خلافا للقانون على 20 الف شخص بينهم سياسيون وصحافيون ورجال دين.

كما اتهم زاييف رئيس الوزراء بأخذ رشاوى من شركة صينية قدرها 20 مليون يورو مقابل حصول الاخيرة على عقود لبناء طريقين سريعين.

"/المستقبل/" انتهى س.ا