أفغانستان - أدى هجوم لمسلحين على نقطة تفتيش أمنية في إقليم بدخشان بشمال شرق البلاد لمقتل 17 جنديا أفغانيا وبحسب ما أفادت وكالة "كاما" الأفغانية، أمس  الاثنين 4  أيار  مضيفة أنه هناك 20 في عداد المفقودين

ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤليتها عن الهجوم. وأشارت الوكالة إلى أنها تتابع هجمات حركة طالبان الأفغانية المميتة منذ إعلانهم إطلاق هجوم الربيع فى 21 أبريل الماضى ، جدير بالذكر أن طالبان تواصل هجماتها وسط مباحثات السلام وجها لوجه مع ممثلى الحكومة فى قطر.

من جهة أخرى ، جاء في بيان لوزارة الداخلية الأفغانية يفيد بمقتل اثنين من قادة طالبان وإصابة ومقتل نحو 22 آخرين فى اشتباكات مع قوات الأمن الأفغانية اليوم الاثنين، وتم تحديد القائدين وهما الملا شيرازى جاجر ومولوى كوريشى اللذين شاركا فى العديد من الأنشطة الإرهابية الأخرى فى إقليم كوندوز.

هجوم انتحاري في جلال آباد

وقتل أكثر من ثلاثين شخصا وجرح أكثر من مئة آخرين في هجوم انتحاري في منتصف شهر أبريل الماضي وقد وقع التفجير أمام مصرف في مدينة جلال آباد الواقعة شرق أفغانستان. وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني إن تنظيم الدولة الإسلامية تبنى هذا الهجوم الانتحاري. وكانت حركة طالبان قد نفت وقوفها وراء هذا الهجوم الدامي.

و خلال زيارة قام بها إلى بدخشان قال غني حينها  "من الذي تبنى الاعتداء الرهيب في ننغرهار اليوم؟ حركة طالبان لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم، داعش (تنظيم داعش) هي التي تبنت الهجوم".

وتبنى متحدث سابق باسم حركة طالبان باكستان كان قد أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية هجوم جلال آباد السبت في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية وعلى الإنترنت، ولكن لا يمكن التحقق من التبني على الفور. "/المستقبل/" انتهى غ . ش