Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-05-04 19:30:06
عدد الزوار: 1194
 
لماذا تصمت عمان عن ملف تسليح العشائر العراقية؟
 
 

الاردن-ياسر شطناوي :  لعل التبرير الانسب لحالة  الصمت الرسمي المطبق من الجهات الرسمية الاردنية للافصاح  عن اليات دعم العشائر العراقية وتسليحها لمجابهة خطر تنظيم داعش الارهابي لا يجد  آذان صاغية من قبل بعض القوى الشعبية خاصة ان الاحداث بدأت تاخذ مسارا دراماتيكيا سريعا و قابل لكل الاحتمالات .

الواضح ان الحكومة الاردنية تمارس هذا الصمت مع معظم الاطياف في المرحلة الاخيرة وفي ضوء المستجدات الخارجية على الارض، والتي تطوق الحدود البرية مع كل من العراق وسوريا (الحدود الشمالية والشرقية) ،حيث يظهر ذلك  جليا بعد  ان تحركت لجان برلمانية محلية لدراسة المشهد وبدء العمل على السيناريوهات المحتملة له، خصوصا عقب الكثير من التهديدات التي تلقتها عمان منذ حادثة الشهيد معاذ الكساسبة اوائل العام .

الاجراءات الاردنية عادة ما تكون ( بسكون) دون اي اصوات واكثرها ياتي  بالتنسيق مع واشنطن التي بدورها اصدرت اشارات فقيرة افصح عنها وفقا لمصادر اجنبية انه من الممكن ان تكون بعض شحنات الاسلحة من الاردن، و ان كميات محدودة، قد وصلت إلى المتطوعين لقتال تنظيم داعش في مناطق غرب العراق.

سياسيا هذا  اجراء ضروري بالنسبة للبيت الاردني للتمكن من تحقيق اهداف حقيقية للتحرك العسكري والامني، خاصة وان الولايات المتحدة تلعب الدور القيادي في التحالف الدولي ، مثلما تدير العلاقة المعقدة مع حكومة بغداد.

على الوجه الاخر، قد يفهم من حالة الفقر في التصريحات ان الاردن اليوم  يظهر كالذي يتقدم بخطى ثابتة، خصوصا وقد حاز على الضوء الاخضر لحماية حدوده، بعد اقرار لجنة الكونغرس الامريكي قانون مساعدات تضمن للمملكة الصغير الحماية ،اضافة الدعم العسكري من كندا ، إلى جانب مشاركته في برنامج سبل اضعاف داعش في واشنطن مؤخرا.

حالة الصمت المترقب تبدو فيها الحكومة الاردنية على اتم الادراك  لاي من خطوات البوح باقل المعلومات التي لها علاقة بخططها القادمة لحماية حدودها، مكتفية بتصريحات تطمينية من وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال محمد المومني عن تعزيز للامن على الحدود عقب التفجيرات الداعشية على معبر طريبيل الحدودي والتي ارغمت مرتبات الجيش العراقي على الانسحاب، كما من وزير الداخلية حسين المجالي الذي طمان الاردنيين على امن الحدود الشرقية.

على مستوى احداث الارض تبدو الرقابة من الجانب الاردني في اوجها و بشكل مكثفة وشديد على الحدود شمالا و شرقا، الامر الذي يبعث ارتياحا مؤقتا لدى الاردنيين، لكن هذا الارتياح سرعان ما يتناقص امام اي نبأ عن وقوع تفجير جديد او اشتباكات قريب من الحدود الاردنية .

بكل الاحوال على عمان اليوم ان تعد العدة جيدا وان تكون على اتم درجات اليقضة جيدا خاصة ان  التطورات الميدانية التي وقعت قرب الحدود مؤخرا و لا يمكن بعدها الوقوف متفرجا على خلايا هذا التنظيم وهي تتمدد في المناطق المحاذية.

 

.

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website