باكستان - خطف عشرات المسلحين من عصابات إجرامية سبعة من أفراد الشرطة الباكستانية امس الأحد  3 أيار من نقطة تفتيش في إقليم البنجاب الذي عادة ما يسوده الهدوء.

وصرح سهيل تشاتها وهو ضابط شرطة إن هجوم اليوم الذي شنه مسلحون من عصابات مختلفة استهدف نقطة تفتيش للشرطة في منطقة أوبارو التي تقع داخل إقليم البنجاب لكن على تقاطع لثلاثة أقاليم مضيفاً "بدأنا عملية إنقاذ" وذكر بيان من مكتب شريف أنه يتابع باهتمام واقعة الخطف.

وسلطت واقعة الخطف ومعارك أخرى بين المتشددين والجيش في شمال غرب البلاد الضوء على المشاكل الأمنية المتعددة التي تواجه رئيس الوزراء نواز شريف.

وتخوض باكستان وهي بلد مُسلح نوويا يسكنه 180 مليون نسمة صراعا مسلحا مع حركة طالبان في شمال غرب البلاد بالإضافة إلى تمرد انفصالي في الغرب. وتشيع أعمال القتل والخطف والابتزاز من عصابات إجرامية.

وتفتقر الشرطة في باكستان للتدريب والعتاد وتعاني من ضعف الأجور. وبدلا من بدء إصلاحات عهدت حكومة شريف بمعظم المسؤولية عن الأمن للجيش القوي الذي له باع في الانقلاب على حكومات والذي كثيرا ما يُتهم بتنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القضاء.

خطف موظفين من الأمم المتحدة في كراتشي

وفي حادثة شبيهة لها أعلنت الشرطة الباكستانية العام الماضي عن  "تعرّض موظفين اثنين من الأمم المتحدة للاختطاف في مدينة كراتشي الباكستانية".

وجاء في  بيان، للشرطة أن "مسلحين مجهولين أقدموا على إختطاف اثنين من موظفي الأمم المتحدة من سيارتهما، والمخطوفين هما سامي نواز وفروخ سليم، لافتة إلى ان "الشرطة تتخذ التدابير اللازمة للانطلاق في عملية أمنية بغية إسترجاع المخطوفين". "/المستقبل/" انتهى غ . ش