النمسا - أنهى رئيس وزراء النمسا، المستشار فيرنر فايمن، اليوم السبت 2 أيار ، من دعوى قضائية ضد قرار المفوضية الأوروبية، بالموافقة على تقديم دعم مالي إلى بريطانيا لمساعدتها في بناء وحدة نووية، تحمل رقم "سي"، في مفاعلها النووي "هينكلي بوينت".

 وفي تصريح صحفي قال أن الدعوى سيتم تقديمها خلال أسبوعين إلى المحكمة الأوروبية.

وأضاف  رئيس وزراء النمسا "نحن نرفع دعوى ضد موافقة المفوضية على استخدام أموال الضرائب في تمويل توسعة مكلفة لمفاعل نووي"، حيث تعتبر النمسا أن تقديم دعم مالي أوروبي لبريطانيا يعد انتهاكًا لمبدأ حرية المنافسة، كما أن النمسا تعد من أشد الدول الرافضة لمبدأ استخدام الطاقة النووية وتدعو في المقابل إلى التوسع في استخدام وسائل توليد الطاقة المتجددة، التي تحافظ على البيئة.

يذكر  أن العلاقات البريطانية النمساوية شهدت حالة من التوتر مؤخرًا، بسبب رفض حكومة النمسا حصول بريطانيا على دعم مالي من الاتحاد الأوروبي يستخدم في بناء وحدة جديدة بمفاعل "هينكلي بوينت" النووي، المُخصص لتوليد الطاقة، حيث أن الدعوى القضائية ستؤدي إلى عرقلة حصول بريطانيا على التمويل المطلوب لفترة زمنية قد تصل إلى ثلاث سنوات، حتى يتم الفصل في الدعوى قضائيًا.

تضرر النمسا من بناء مفاعل نووي بريطاني

ونوت النمسا في شهر شباط التقدم بدعوى قضائية إلى المحكمة الأوروبية، تتضرر فيها من الدعم المالي الأوروبي لبريطانيا لبناء مفاعل نووي جدد "هينكلي بونت" لتوليد الطاقة .

واعتبرت النمسا الدعم المالي الأوروبي لبريطانيا انتهاكا لمبدأ حرية المنافسة، حيث ترفض النمسا مبدأ استخدام الطاقة النووية وتدعو في المقابل إلى التوسع في استخدام وسائل توليد الطاقة المتجددة.

وقد كشفت صحف نمساوية حينها النقاب عن فشل محاولة قام بها مؤخرا رئيس حكومة النمسا فيرنر فايمن، لتسليم نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، خطاب احتجاج، أثناء اجتماع رؤساء الحكومات والدول الأوروبية الأخير في بروكسل. "/المستقبل/" انتهى غ . ش