باكستان - أصدرت محكمة باكستانية لمكافحة الإرهاب اليوم الخميس 30 نيسان ، قراراً بالسجن المؤبد لعشرة أشخاص، حاولوا عام 2012 اغتيال الناشطة ملالا يوسفزاي. وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم على الناشطة خلال عودتها من المدرسة في مسقط رأسها، منغورا بشمال غرب باكستان. ونجت الشابة التي تدافع عن حق الباكستانيات في التعليم من محاولة الاغتيال، إلا أنها أصيبت بجروح خطيرة استدعت علاجها في الخارج. يذكر أن ملالا فازت بعد عامين على محاولة اغتيالها، وهي بعمر 17 عاما، بنوبل للسلام، لتصبح أصغر فائزة بالجائزة المرموقة. فوز ملالا بجائزة السلام وفازت في أكتوبر الماضي 2014 الناشطان في مجال حقوق الأطفال الباكستانية ملالا يوسف زاي والهندي كايلاش ساتيارثي بجائزة نوبل للسلام مناصفة. وأشادت لجنة نوبل النرويجية بالاثنين "لنضالهما ضد قمع الأطفال والشباب وعن حق جميع الأطفال في التعلم ". واشتهرت ملالا بدفاعها عن حقوق الفتيات بالتعلم في باكستان، وقد تعرضت لإصابة خطيرة في الرأس بعدما أطلق مسلح من طالبان النار عليها، وحازت قضيتها اهتماما كبيرا على المستوى العالمي. اما ساتيارثي (60 عاما) فعمل على تكريس تقاليد ألمهاتما غاندي وقاد احتجاجات سلمية مختلفة ويركز على الاستغلال الخطير للأطفال من أجل تحقيق مكاسب مالية. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |