القاهرة  - أحمد سليم: ناشدت قبيلة الترابين - أكبر قبائل شمال سيناء بمصر- من وصفتهم بإخوانها، من أبناء القبائل والعشائر والعائلات الشرفاء الوطنيين من عدم التعاون بإى شكل من الأشكال مع تنظيم بيت المقدس الإرهابي.

وقالت القبيلة في بيان لها صباح اليوم الخميس 30 ابريل، "أنه قد وصلنا معاً إلى نقطة اللاعودة (في اشارة الى القبائل)، وعلينا أن نؤكد على تكاتفنا فى سبيل تحقيق غايتنا بالقضاء على تلك الثلة من أعداء الوطن والإنسانية".

وأوضحت القبيلة أنه تضامن معها فى الأيام القليلة الماضية عدة قبائل وعائلات، لتزداد قوتها قوة، مشيره إلى أن الأمر يحتاج أن تكون كل القبائل يداً واحدة دون التراخي من أى أحد.

وحذرت القبيلة فى بيانها من التعاون مع من يطلقوا على أنفسهم "ولاية سيناء"، مؤكده على ضرورة توقف التعاون، سواء كان دعماً بالتأييد أو موافقتهم الرأى أو استخدام سيارته فى نقل المؤن والسلع الغذائية أو بالمعلومة أو بالمساندة أو بالاشتراك أو بأى صورة من صور التعاون وتقديم يد المساعدة.

 وشددت "الترابين" على أن من يثبت تواصله أو تعاونه معهم فلسوف يُعامل على أنه أحدهم، ويجري عليه ما يجري عليهم، ولن يشفع له نسب أونسل أو أصل، فهو فى مقام القاتل الإرهابي عدو الله وعدو الوطن وعدو الإنسانية جميعاً.

وختمت القبيلة بيانها قائلة "هذه دعوة للقبائل أن تلتف وتصطف جوار بعضها البعض للقضاء على الإرهابيين، وكذلك تنذير وتحذير لمن يغلبه هواه ويزين له شيطان سوء أعماله بمد يد العون لقاتلى الأطفال وهاتكى الأعراض، فلا يلومن إلا نفسه، وأعلموا أننا لكم لبالمرصاد".

من جانبه وجه الشيخ موسى الدلح، من وجهاء قبيلة الترابين، دعوة لجميع قبائل سيناء، بالتكاتف مع الجيش والشرطة بسيناء لدحر الإرهاب، مضيفا أن هناك أكثر من 73 قبيلة فى مصر، يتحدون لمواجهة الإرهاب، مشدداً أن ما فعلوه هو إزالة للحواجز النفسية بين أبناء القبائل والقوات المسلحة لمحاربة الإرهاب خاصة أن الجيش الآن يقوم بكل شىء ونحن لا نفعل إلا الدفاع فقط عن عرضنا وأرضنا وشرفنا.

وأضاف في تصريحات خاصة "للمستقبل" أن الجيش المصري لا يحتاجنا ولا يحتاج غيرنا لأنه جيش قوى وجيش معروف على مر التاريخ مطالباً كل من يشكك فى مواجه القبيلة للإرهابيين فليقل خير أو يسكت أو يظهر نفسه وأهدافه لأن هذا وقت حرب ويجب على الكل أن يفعل ويتحرك.

"/المستقبل/" انتهى ع.د