واشنطن - استمرت التظاهرات ضد الشرطة الأميركية حيث احتشد اليوم الخميس 30 نيسان الآلاف في مدن الولايات المتحدة الشرقية الكبرى نيويورك وبالتيمور وواشنطن وبوسطن؛ احتجاجا على استهداف الشرطة للسود، وذلك عقب موت شاب أسود من جروح أصيب بها بعد اعتقاله في بالتيمور بولاية مريلاند.

وجاء بحسب تقارير إخبارية صباح اليوم ، أن مدينة بالتيمور شهدت أكبر المظاهرات عددًا؛ حيث شارك عدة آلاف من الشباب في مسيرة كبيرة توجهت نحو مقر الحكومة المحلية وشلت المدينة.

كما احتشد آلاف آخرون في نيويورك وواشنطن العاصمة وبوسطن تضامنا مع متظاهري بالتيمور، واتسمت المظاهرات بالهدوء والسلمية، رغم إلقاء لشرطة في نيويورك بإلقاء القبض على أكثر من 60 متظاهرًا

تظاهرات في بالتيمور

وتظاهر المئات في مدينة بالتيمور شرق الولايات المتحدة  يوم الأحد الماضي في 26 نيسان احتجاجا على وفاة شاب أسود متأثرا بإصابته بجروح أثناء عملية توقيفه.

وتوفي فريدي غراي (25 عاما) متأثرا بإصابته بكسور في فقرات ظهره أثناء اعتقاله في 12 نيسان، إذ اعتقل الشاب الأسود بتهمة حيازة سكين ونقل اولا إلى مركز للشرطة في هذه المدينة الصناعية الواقعة على الساحل الشرقي للبلاد، قبل أن ينقل لاحقا إلى المستشفى حيث فارق الحياة بعد أسبوع.         

ومنذ وفاته تنظم تجمعات كل مساء تطالب بكشف ملابسات إصابته بالكسور، وانطلق المتظاهرون مساء امس السبت من المكان الذي جرى فيه اعتقال غراي في مسيرة احتجاجية توجهت نحو مفوضية الشرطة.  وهتف المتظاهرون "بدون عدالة لا سلام"، ومن المقرر وشيع غراي يوم الأثنين الماضي في 27 نيسان . "/المستقبل/" انتهى غ . ش