الأرجنتين - قرر البرلمان الأرجنتيني، الأربعاء 29 نيسان أبريل ، باصدارقانون ينص على دفع تعويضات لضحايا الهجوم الذي وقع في بوينس أيرس قبل أكثر من 20 عاما. وجاء في تصريح لرئيس اللجنة الأرجنتينية لحقوق الإنسان روميو كارلوتو، إن التعويض سيكون مشابها للذي دفع لضحايا الديكتاتورية العسكرية في الأرجنتين (1976-1983)، والهجوم المعادي للإسرائيليين عام 1992 الذي أوقع 29 قتيلا و200 مصاب. ولم يعط المسؤولون الأرجنتينيون إيضاحات إضافية، مكتفين بالقول إن هذا التعويض سيكون "دفعة واحدة موحدة لذوي الضحايا وكذلك للجرحى". والهجوم الذي وقع في 18 يوليو 1994 استهدف المركز اليهودي في العاصمة الأرجنتينية، وقتل خلاله 85 شخصا وأصيب المئات. الأرجنتين واتفاق مع ايران بشأن هجوم 1994 وتحدث الأرجنتين أوائل الشهر الحالي عن اتفاق متعثر مع إيران ما زال هو أفضل طريقة لمعرفة حقيقة التفجير الدامي الذي وقع في مركز يهودي في بوينس أيرس عام 1994 وألغت محكمة اتحادية أرجنتينية العام الماضي اتفاقا مثيرا للجدل كان سيسمح باستجواب مشتبه بهم إيرانيين. وتنفي طهران مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسقط 85 قتيلا وترفض تسليم مواطنيها. وتصدرت أخبار التحقيق عناوين الصحف من جديد منذ بداية العام عندما اتهم ممثل الإدعاء رئيسة البلاد كريستينا فرنانديز بالسعي لاخراج التحقيق عن مساره. وبعد أربعة أيام عثر عليه مقتولا برصاصة في الرأس. وقالت الحكومة في اعلان "الطريق الوحيد الممكن هو التصديق على المسار الذي اتخذته السلطة التنفيذية والمجلس الوطني من خلال مذكرة التفاهم وهي أداة تمكننا من استجواب المواطنين الإيرانيين المتهمين. "هذا الوضع سيجعل الأرجنتين في موقف أفضل فيما يتعلق بإيران والمجتمع الدولي للمطالبة بتسليم أو التفاوض على إجراء محاكمة في دولة ثالثة." وكانت محكمة اتحادية قضت العام الماضي بأن مذكرة التفاهم "غير دستورية" لكن الحكومة قالت إنها ستستأنف الحكم أمام المحكمة العليا. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |