نيويورك -أكدت المملكة العربية السعودية حق دول المنطقة المشروع باستخدام الطاقة النووية بشكل سلمي، وذلك وفق معايير وإجراءات "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" وتحت إشرافها.

وأكد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي أن بلاده عازمة على التعاون مع الامم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية من أجل عدم انتشار الاسلحة النووية.

وفي كلمة ألقاها أمام مؤتمر مراجعة معاهدة "عدم انتشار الأسلحة النووية" في مقر الأمم المتحدة في نيويورك،امس الثلاثاء 28 ابريل، اعرب المعلمي عن ثقته بقدرات واضعي المعاهدة ديبلوماسياً، لافتاً الى أن الوفد السعودي يؤيد ما تضمنه بيان المجموعة العربية وبيان حركة عدم الانحياز.

  وأوضح المعلمي أن بلاده تلتزم بأحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية بوصفهما ركيزة أساسية في سياستها الخارجية، فإنها تولي أهمية خاصة لتعزيز دور الأمم المتحدة في جميع المجالات، ولا سيما في ما يتعلق بقضايا السلم والأمن الدوليين ونزع السلاح.

وكشف المعلمي عن أن "السعودية أعلنت عن عزمها على تطوير برنامج طموح لاستغلال الطاقة النووية للأغراض السلمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والمحافظة على المواد الهيدروكربونية القيمة للأجيال القادمة بشكل يتوافق كلياً مع متطلبات الأمن النووي وبما يلبي أقصى قدر ممكن من المعايير الإسترشادية للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مراحل التخطيط والإنشاء والتشغيل".

المعاهدة

ويتزامن انعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة "عدم انتشار الأسلحة النووية" في مقر الأمم المتحدة في نيويورك مع المفاوضات النووية التي تجريها الولايات المتحدة الاميركية مع ايران، من اجل التوصل الى حل واتفاق نووي.

وتجدر الاشارة الى ان السعودية أعلنت مؤخراً عن تأييدها للوثيقة الصادرة عن مؤتمر فيينا الخاصة بالآثار الإنسانية للأسلحة النووية.

"/المستقبل/" انتهى س.ا