اميركا - فرضت الشرطة الأمريكية حظر تجول في شوارع بالتيمور بسبب أحدث العنف التي شهدتها المدينة خلال الايام الماضية.

ولكن مئات المتظاهرين تحدوا الحظر المفروض على المدينة ليلاً، وقاموا برمي الحجارة على عناصر الشرطة وجنود من الحرس الوطني.

واستخدم رجال الشرطة وجنود الامن الغاز المسيل للدموع لدفع المتظاهرين وتفريقهم.

تجدر الاشارة الى ان المتظاهرين عمدوا للنزول إلى شوراع المدينة يومياً منذ مقتل رجل أسود كان محتجزاً لدى الشرطة في 19 أبريل/نيسان، في حين شهد يوم الإثنين 27 ابريل اعمال شغب  أدت الى تدمير 15 مبنى واحراق 100 سيارة.

وكانت الشرطة الاميركية اعتقلت حوالي 200 شخص الاثنين 27 ابريل.

 الشرطة الأميركية تحتجز 35 متظاهراً في بالتيمور

وأصيب الأحد 26 نيسان، 6 من عناصر الشرطة الأميركية بجروح طفيفة واعتقلت الشرطة 35 شخصا خلال أعمال شغب جرت على هامش تظاهرة احتجاجية على وفاة شاب أسود بعد إصابته بجروح خلال توقيفه من قبل الشرطة .

وقالت رئيسة البلدية والشرطة في مدينة بالتيمور  ان الاحتجاج كان سلميا في أغلبه على وفاة شاب أسود أثناء احتجاز الشرطة له.

وجاء في بيان لإدارة الشرطة ان "مثيري شغب غرباء" بالتسبب في أعمال العنف، وأن هذه المجموعات "أدت إلى جيوب صغيرة من المحتجين قاموا بنشاط إجرامي".            

وشدد المتحدث باسم شرطة المدينة، جيريمي سيلبرت، على أنه خلال أعمال الشغب "جرى تكسير واجهات العديد من المتاجر وتضرر العديد من آليات الشرطة وممتلكات أخرى

مظاهرات في بالتيمور

وتظاهر ما بين 200 و300 شخص في بالتيمور في شرق الولايات المتحدة، قبل ايام احتجاجا على وفاة شاب أسود متأثرا بإصابته بجروح أثناء عملية توقيفه.

وتوفي فريدي غراي (25 عاما) متأثرا بإصابته بكسور في فقرات ظهره أثناء اعتقاله في 12 أبريل، إذ اعتقل الشاب الأسود بتهمة حيازة سكين ونقل اولا إلى مركز للشرطة في هذه المدينة الصناعية الواقعة على الساحل الشرقي للبلاد، قبل أن ينقل لاحقا إلى المستشفى حيث فارق الحياة بعد أسبوع.         

"/المستقبل/" انتهى س.ا