نيجيريا - أدى هجوم لبوكوحرام المتشددة على معسكر في بوسو جنوب شرقي النيجر على الحدود مع نيجيريا الى مقتل العشرات من العسكريين النيجريين بحسب مصدر أمني نيجري للأناضول. وجاء بحسب مصدر صحفي إن "عناصر من بوكو حرام قامت باقتحام المعسكر (بوسو)، أمس الأحد، وقتلت العشرات من الجنود وجرحت عدد آخر في حصيلة هي الأثقل في صفوف جيش النيجر حتى الآن". ولم يتسن حتى، مساء أمس ، الحصول على أي رقم دقيق للضحايا من الجنود، كما لم يتضح ما إذا كان قد سقط قتلى في صفوف المهاجمين أم لا. وأكد مسؤول بوزارة الدفاع الدفاع النيجرية وقوع الهجوم، من دون إضاقة أي تفاصيل. ومطلع شهر أبريل/نيسان الجاري، كان قائد أركان الجيش النيجري"سايني غاربا" أكد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التشادي إبراهيم سعيد، على أن الحرب ضد بوكو حرام "أشرفت على نهايتها". نيجيريا: مئة ضحية في هجوم لـ"بوكو حرام" وهزت ثلاثة إنفجارات متتالية، الشهر الماضي مدينة مايدوغوري، المعقل السابق لجماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتطرفة شمال شرقي نيجيريا ، ما أدى إلى وقوع 47 قتيلاً على الأقل و50 جريحاً، بحسب حصيلة رسمية غير نهائية. وقال المسؤول في "اتحاد الصيادين" في ولاية بورنو، أبو بكر قمندي، الذي كان موجوداً في موقع الانفجار الأول في سوق باغا، إن "عدد القتلى وصل إلى 47 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى 50 جريحاً على الأقل"، وهي حصيلةى أكدها مصدر طبي وقائد مليشيا محلية للدفاع الذاتي يدعى دانلامي أجاوكوتا. ونفذت انتحارية الانفجار الأول نفذته انتحارية في سوق السمك في باغا، بحسب قمندي، فيما وقع الانفجار الثاني بعد ساعة في سوق آخر. من جهته، أكد المسؤول القضائي كاكا شيشو وقوع الإنفجارين، مضيفاً أن "انفجاراً ثالثاً وقع في محطة الحافلات السريعة". وقال شيشو إن "الارهابيين غاضبون لأنه يجري طردهم من المدن والقرى وهم ينفسون عن غضبهم بمثل هذه الهجمات"، في إشارة إلى الحملة العسكرية الهجوم التي يشنها الجيشان النيجيري والتشادي بدعم من الكاميرون والنيجر ضد "بوكو حرام". "/المستقبل/" انتهى غ . ش |