ماليزيا - صرح رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق، اليوم الإثنين 27 نيسان ، مؤكداً على الحاجة إلى إدارة سلمية للنزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، فيما اجتمع قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في كوالالمبور. و في افتتاح الجلسة العامة للتجمع الإقليمي المكون من 10 دول، قال عبد الرزاق إن "التطورات الأخيرة أثارت المخاوف بشأن بحر الصين الجنوبي، آسيان يجب أن تعالج هذه التطورات بشكل استباقي، لكن أيضا بطريقة إيجابية وبناءة". وجاء في تصريح لوزير الخارجية الفلبيني ألبرت ديل روساريو، إن الصين "تنتهك حقوق الدول الأخرى وتعمل على تدمير البيئة البحرية". مضيفا، أمام اجتماع وزراء الخارجية قبل قمة اليوم، "من الواضح أن الهدف من وراء عمليات الاستصلاح واسعة النطاق التي تقوم بها الصين هو تغيير الوضع الراهن، نعتقد أنه إذا تم السماح باستكمال عمليات الاستصلاح واسعة النطاق، سوف تنجح جارتنا الشمالية في تحديد وفرض سيادتها غير القانونية على أكثر من 85 % من بحر الصين الجنوبي". وتضم رابطة آسيان كلا من بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وميانمار وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام. اتهام الفيليبين لبكين بالسعي للسيطرة على بحر الصين الجنوبي وحذرت الفيليبين امس الأحد 26 نيسان من أن بكين تستعد لفرض "سيطرة بحكم الأمر الواقع" على بحر الصين الجنوبي داعية نظرائها في جنوب شرق آسيا إلى "الوقوف بوجه" الجار العملاق. وقال وزير خارجية الفيليبين البرت دل روزاريو لنظرائه في اجتماع لرابطة جنوب شرق آسيا (اسيان) في كوالالمبور إن الصين "تستعد للسيطرة بحكم الأمر الواقع على بحر الصين الجنوبي"، وذلك بحسب نص خطابه. وتطالب كل من فيتنام وماليزيا وبروناي باجزاء من بحر الصين الجنوبي الاستراتيجي غير أن بكين تطالب بكامله تقريبا وتثير خطواتها التصعيدية المتزايدة قلقا في المنطقة وخارجها. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |