باكستان - صرح الرئيس الباكستاني ممنون حسين  قائلاً أن تأمين الحماية والدفاع عن سلامة المملكة العربية السعودية وسيادتها الإقليمية يعد ركناً مهماً في سياسة باكستان الخارجية.

جاء ذلك خلال لقائه الليلة الماضية في إسطنبول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إطار الزيارة التي يقوم بها حالياً إلى تركيا، وفقاً لبيان رسمي صادر عن الحكومة الباكستانية في إسلام آباد.

وقال  الرئيس ممنون حسين إن باكستان تبذل كل الجهود الممكنة من أجل التوصل إلى حل مبكر وسلمي للأزمة اليمنية.

وأوضحت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية أن الجانبين بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين باكستان وتركيا وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، كما استعرضا التطورات الإقليمية والدولية الراهنة بالتركيز على الأزمة اليمنية، وأعربا عن قلقهما إزاء الأوضاع في اليمن، مشددَين على ضرورة إيجاد حل سلمي وسريع للأزمة.

ودان الرئيس الباكستاني تمرد الحوثيين على حكومة الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي.

مظاهرات باكستانية دعماً للسعودية

وقبل يومين , نظَّمت جمعيات إسلامية في باكستان مظاهرات في إسلام آباد وكراتشي تأييداً للإجراءات السعودية في اليمن، فيما خطب الشيخ خالد الغامدي الجمعة في مسجد بمدينة لاهور.

وندد المتظاهرون في إسلام آباد بالانقلاب الحوثي في اليمن، وأبدوا استعدادهم للدفاع عن الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، معربين عن دعمهم عملية “إعادة الأمل” مثلما دعموا “عاصفة الحزم”.

ورفع بعضهم لافتات اعتبروا فيها الدفاع عن الحرمين الشريفين معتقداً ثابتاً لديهم. وفي كراتشي؛ رفع المتظاهرون أعلام المملكة العربية السعودية ونددوا بالمواقف الإيرانية من الأزمة اليمنية. في الوقت نفسه؛ تجمع آلاف الباكستانيين والباكستانيات داخل أحد المساجد الكبرى في لاهور للاستماع إلى خطبة الجمعة التي ألقاها الإمام في الحرم المكي، الشيخ خالد الغامدي.

وكان الغامدي حينها وصل إلى باكستان للقاء مسؤولي جمعيات إسلامية. "/المستقبل/" انتهى غ . ش