واشنطن - أصيب مساء أمس الأحد 26 نيسان، 6 من عناصر الشرطة الأميركية  بجروح طفيفة واعتقلت الشرطة 35 شخصا ا خلال أعمال شغب جرت على هامش تظاهرة احتجاجية على وفاة شاب أسود بعد إصابته بجروح خلال توقيفه من قبل الشرطة .

وأنحت رئيسة البلدية والشرطة في مدينة بالتيمور باللائمة من جديد على مثيري شغب من خارج المدينة في أعمال العنف والتخريب، التي اندلعت خلال احتجاج كان سلميا في أغلبه على وفاة شاب أسود أثناء احتجاز الشرطة له.

وجاء في بيان لإدارة الشرطة ان "مثيري شغب غرباء" بالتسبب في أعمال العنف، وأن هذه المجموعات "أدت إلى جيوب صغيرة من المحتجين قاموا بنشاط إجرامي".            

وشدد المتحدث باسم شرطة المدينة، جيريمي سيلبرت، على أنه خلال أعمال الشغب "جرى تكسير واجهات العديد من المتاجر وتضرر العديد من آليات الشرطة وممتلكات أخرى".

وأضاف أن "عناصر شرطة بالتيمور عملوا، بالتعاون مع شركائنا في اجهزة إنفاذ القانون التابعة للمدينة والولاية، على تهدئة الوضع"، مؤكدا أن "الشرطة ستستمر في نشر تعزيزات في جميع أنحاء المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع".            

وكان متظاهرون هاجموا سيارات للشرطة ومحلات تجارية في وسط المدينة على هامش أكبر تجمع ينظم منذ وفاة فريدي غراي (25 عاما)، الشاب الأسود الذي أصيب بكسور في عموده الفقري لدى توقيفه  في 12 أبريل وتوفي بعد أسبوع متأثرا بإصابته.

مظاهرات في بالتيمور

وتظاهر ما بين 200 و300 شخص في بالتيمور في شرق الولايات المتحدة، قبل يومين احتجاجا على وفاة شاب أسود متأثرا بإصابته بجروح أثناء عملية توقيفه.

وتوفي فريدي غراي (25 عاما) متأثرا بإصابته بكسور في فقرات ظهره أثناء اعتقاله في 12 أبريل، إذ اعتقل الشاب الأسود بتهمة حيازة سكين ونقل اولا إلى مركز للشرطة في هذه المدينة الصناعية الواقعة على الساحل الشرقي للبلاد، قبل أن ينقل لاحقا إلى المستشفى حيث فارق الحياة بعد أسبوع.            

وكانت شرطة بالتيمور أقرت،يوم الجمعة الماضي ، بأن عملية إسعاف الموقوف تأخرت وبأنه كان يجب أن يحصل على مساعدة طبية فور إصابته بالكسور.            

ومنذ وفاته تنظم تجمعات كل مساء تطالب بكشف ملابسات إصابته بالكسور، والسبت انطلق المتظاهرون من المكان حيث جرى فيه اعتقال غراي في مسيرة احتجاجية توجهت نحو مفوضية الشرطة. "/المستقبل/" انتهى غ . ش