واشنطن - يجتمع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في نيويورك، الاثنين 27 نيسان ، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في أول لقاء  بينهما منذ توصلت القوى الكبرى وإيران إلى اتفاق مرحلي بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وسيجري اللقاء بين  كيري ظريف على هامش مؤتمر لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي في مقر الأمم المتحدة، كما أفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، الأحد.

ويعتبر أول اجتماع  بين الوزيرين منذ توصلت طهران ومجموعة "5+1" (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا إضافة إلى ألمانيا) في 2 أبريل، في ختام مفاوضات ماراثونية في لوزان السويسرية، إلى اتفاق مرحلي رسم الخطوط العريضة للاتفاق النهائي المفترض التوصل إليه بين الطرفين بحلول 30 يونيو.

ويهدف الاتفاق النهائي المرتقب إلى الحد من القدرات النووية الإيرانية بشكل كبير لقاء رفع العقوبات الدولية، التي تخنق الاقتصاد الإيراني.

وتشتبه الدول الكبرى في سعي إيران لحيازة السلاح الذري، وهو ما تنفيه طهران مشددة على حقها في برنامج نووي مدني.

كما سيلقي  وزير الخارجية الأميركي، اليوم ، خطابا أمام مؤتمر معاهدة حظر الانتشار النووي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

كما سيلتقي كيري في اليوم نفسه نظيريه الأردني ناصر جودة والمصري سامح شكري في اجتماعين منفصلين، بحسب ما أضاف المسؤول في الخارجية الأميركية.

استئناف المحادثات في 21 أبريل

وكان قد صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء الماضي في 22 نيسان أبريل ، إن الولايات المتحدة وتركيا لن يقبلا بامتلاك إيران سلاحا نوويا، وأضاف كيري في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود شاوش أوغلو، أن أنشطة طهران تزعزع استقرار المنطقة.

كما وتحدث وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الثلاثاء الماضي 14 أبريل/ نيسان ، إن المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية ستستأنف يوم 21 أبريل الجاري على مستوى النواب.

وخلال زيارة لمدريد قال ظريف :  "زملائي ونائب مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومدراء سياسيون آخرون من القوى الست سيجتمعون الثلاثاء المقبل لبدء عملية الصياغة".

وتابع "هذه ممارسة صعبة، ولا سيما مع كل المحامين المشاركين في العملية، والاطلاع على كل التفاصيل الجوهرية لكل كلمة تكتب". "/المستقبل/" انتهى غ . ش