فرنسا - احتجزت  الشرطة الفرنسية أمس الأحد 26 نيسام ، في إطار تحقيق في مؤامرة مزعومة لشن هجوم على كنيسة قرب باريس، حسبما أفادت السلطات.

وتشتبه السلطات بأن الثلاثة لهم روابط بسيد أحمد غلام، وهو المشتبه به الأساسي في الهجوم الذي تم إحباطه، وجدد التحقيق المخاوف الأمنية في فرنسا، التي يسودها التوتر بعد هجمات دامية على متجر أغذية يهودية ومكاتب صحيفة في يناير الماضي.

وتقول السلطات إن غلام، وهو طالب لعلوم الحاسوب، خطط لشن هجوم على كنيسة في فيلجويف جنوب باريس، ويشتبه في أنه قتل امرأة بالقرب من ذلك المكان، واعتقل بعدما أطلق النار على نفسه بالخطأ، على ما يبدو.

وقد وجهت أصابع  الاتهامات الأولية  ضده، من بينها القتل المتصل بعمل إرهابي، وهو ما يعني أن المحققين يعتقدون أن له شركاء.

وجاء في تصريح  لمسؤول أمني فرنسي مساء أمس الأحد  إن هناك 3 مشتبه بهم آخرين في القضية: أحدهم عثر على حمضه النووي في غرفة نوم غلام، وآخر عثر على الحمض النووي له في فرشاة للشعر في منزل غلام، وثالث قد يكون وفر الدعم اللوجيستي للمؤامرة المزعومة، بحسب المسؤول الذي لم يكن مخولا بالإفصاح علنا عن اسمه.

وشدد مكتب المدعي العام في باريس على أن المشتبه بهم قيد الاحتجاز حاليا، ومن غير الواضح حاليا ما إذا كان المشتبه بهم الثلاثة ضالعين في المؤامرة المزعومة.

ونتج عن تفتيش منزل غلام العثور على 3 بنادق كلاشينكوف وهواتف وحواسب بما يشير إلى أنه كان على اتصال بشخص من الممكن أن يكون في سوريا حث المشتبه به على استهداف كنيسة، وفقا للادعاء.

ووجدت  الشرطة أيضا على مواد باللغة العربية فيها ذكر لتنظيم القاعدة ولـ"تنظيم الدولة"، لكن حتى الآن لا يوجد دليل على أن له روابط مباشرة بتنظيمات إرهابية.

اعتقال رجلين بحوزتهم متفجرات في باريس

وكانت قد أوقفت الشرطة الفرنسية في السادس من أبريل/ نيسان  رجلين بحوزتهما متفجرات يدوية الصنع قرب مدينة ملاه ترون الشهيرة في باريس، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة.

وبحسب مصادر قريبة من الملف، فإن هذه القضية لم تتخذ في الوقت الحاضر أي صبغة إرهابية، غير أن المحققين يتساءلون حول دوافع الرجلين اللذين أعلنا أنهما "عالما كيمياء متدربان".

وجرت الوقائع قبل  يومين من الحادثة ، عند مشارف مدينة الملاهي "ترون" في غابة فانسين شرقي العاصمة، والتي كانت تخضع لإجراءات أمنية خاصة في إطار خطة لتعزيز الأمن، بعد 3 أشهر من اعتداءات باريس، التي اوقعت 17 قتيلا، بحسب ما أوضح أحد المصادر.

ورصد رجال الشرطة الرجلين البالغين من العمر 25 و32 عاما في الغابة بسبب "سلوكهما المشبوه"، وكان أحدهما يخرج من من سيارة حقيبة يحملها بكثير من الحيطة.

وعند تفتيش الحقيبة عثر رجال الشرطة بعد تفتيش الحقيبة على وعاءين يحتويان على 285غ من المواد المتفجرة، وأوضحت شرطة باريس أنه "ما زال يتعين تحديد" المادة. "/المستقبل/" انتهى غ . ش