بوروندي - شهدت مدينة بوجومبورا اشتباكات بين عناصر الشرطة ومتظاهرين.

وخرجت التظاهرات في المدينة عقب اعلان ترشيح الرئيس البوروندي المنتهية ولايته لولاية ثالثة.

ونبهت السلطات من القيام بأي شكل من اشكال التظاهر، غير أن مجموعات صغيرة من المتظاهرين توزعت في عدد كبير من احياء العاصمة البوروندية.

كما اصطدم المتظاهرون بشرطة مكافحة الشغب التي استخدم عناصرها الهراوات للرد على رمي الحجارة.

الامم المتحدة تحذر من ازدياد العنف في بوروندي

وكان الامين العام للامم المتحدة اعرب عن مخاوفه من انزلاق بوروندي الى العنف قبل الانتخابات الرئاسية، مشدداً على ضرورة ان تكون الانتخابات حرة ونزيهة.

وفي بيان اصدره المكتب الصحافي للامم المتحدة، طالب الامين العام للامم المتحدة الحكومة البوروندية بضمان مشاركة جميع الفاعلين السياسيين بشكل كامل وبحرية في العملية الانتخابية، لافتاً الى ان هذا سيساهم في انتخابات ذات مصداقية وسيقلل التوترات.   

واشار البيان الى ان الامين العام اجتمع مع وزير داخلية بوروندي إدوارد ندويمانا، موضحاً انه "عبر عن قلقه من تصاعد التوترات السياسية في البلاد وشجع البورونديين على حل خلافاتهم السياسية عن طريق الحوار ودون اللجؤ الي العنف".

تنزانيا تحذر من اندلاع العنف في بوروندي

وكانت تنزانيا حذرت من خطر تجدد العنف في بوروندي إذا لم يلتزم السياسيون بدستور جديد يمنع الرئيس من الترشح لفترة رئاسية ثالثة. في حين ينص دستور بوروندي وبنود اتفاق سلام لإنهاء أكثر من عقد من الحرب الأهلية على أنه لا يحق لأي زعيم البقاء في السلطة لأكثر من عشر سنوات.

لكن أنصار رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا الذي يتولى السلطة منذ2005 يقولون إنه يجب عدم احتساب الفترة الرئاسية الأولى له لأنه اختير من قبل النواب ولم ينتخب. وتوسطت تنزانيا في اتفاق عام 2000 لإنهاء القتال بين عرقي الهوتو والتوتسي في بوروندي،ويعرف الاتفاق باسم اتفاق اروشا على اسم المدينة التنزانية التي جرت مراسم التوقيع فيها. "/المستقبل/" انتهى س.ا