القاهرة – أحمد سليم: قال الدكتور البدري حسن، القيادى بحزب البناء والتنمية الجناح السياسي للجماعة الإسلامية بمصر أن الجماعة تخير أعضاءها بين الاستمرار فى التحالف المسمى بـ"دعم الشرعية" الذى تتزعمه جماعة الإخوان، وبين ترك التحالف. البدري أوضح في تصريحات خاصة لـ "المستقبل" أن الجماعة قررت استبعاد كل أعضائها الموجودين بالخارج "الهاربين" من عملية التصويت، وأن يقتصر على الأعضاء بالداخل فقط، ويعتبر أبرزين الهاربين خارج مصر الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، والدكتور أسامة رشدى رئيس المكتب السياسى للحزب، والمهندس عاصم عبد الماجد، ومحمد شوقى الإسلامبولى، شقيق خالد الإسلامبولى "قاتل السادات". وأشار إلى أن أغلب الأعضاء يرون خروج الجماعة من تحالف الإخوان لعدم تحقيق أي أهداف، فضلا عن الضرر الذى وقع على الكثير من أبناء الجماعة الإسلامية بسبب تحالفهم مع الإخوان. ودعا الجماعة الإسلامية للخروج من تحالف المسمى بـ"دعم الشرعية" الذى تتزعمه جماعة الإخوان مشيراً الي أنه يجب الخروج من هذا التحالف لأنه وهم وقائم على الشعارات الخيالية التى ليس لها بالواقع"، مؤكدا أن هذا التحالف ليس له رؤية". من جهته، قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن الإخوان بدأت تكشف عن وجهها الحقيقى للحلفاء الذين وقفوا معها منذ عزل محمد مرسى، مما دفع قيادات كثيرة بالجماعة الإسلامية لأن تفكر بشكل كبير فى الانسحاب من التحالف، واصفا الجماعة الإسلامية بـ"الحليف الأقوى" للإخوان فى الوقت الحالى، وفى حال انسحابها سيكون ضربة كبرى للتحالف. وأضاف القيادي الإخوانى المنشق، أن رغبة العديد من أعضاء الجماعة الإسلامية في الانسحاب سيشكل ضغطا كبيرا على قيادات مجلس الشورى فى اتخاذ القرار بتجميد نشاطهم داخل التحالف أسوة بمن سبقوهم. "/المستقبل/" انتهى ا.ع . |
المصدر : المستقبل