العراق- علي الموسوي: حمّلت المستشارة في مجلس الوزراء العراقي الدكتورة سلامة الصالحي، "عمليات الانبار"، مسؤولية ما حدث من مجزرة في منطقة الثرثار شمال الرمادي. وقالت الصالحي لمراسل "المستقبل" ان ما حدث هو تقصير وخطأ من "عمليات اﻻنبار" واركان الحرب، اذ يبدو ان الخطط فاشلة والمؤسسة مهترئة والخيانه واضحة جدا اضافه الى اليأس الذي جعل داعش ترجع الى اساليبها اﻻنتحارية الكلاسيكية. واضافت الصالحي في حديثها مع المستقبل "ان الجهد الاستخباري لم يكن بالمستوى المطلوب لتلافي ماحدث قبل وقوعه مما جعل هذا العدد الهائل من الجنود يذهب في لحظة". وبينت الصالحي ان الكل يتحمل مسؤولية ما حصل في منطقة الثرثار وبالذات عمليات اﻻنبار. وقتل تنظيم داعش المتطرف اكثر من 140 عسكري بين قائد ميداني وجندي بعد ان سيطر على منطقة الثرثار التي تقع شمال الرمادي في محافظة الانبار غربي العراق. "/المستقبل/" انتهى ع.د |