Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-04-26 13:40:47

بقلم سعد المعطش

عدد الزوار: 11984
 
السلاح الذي لا يسلم
 

صدق الكاتب "/ سعد المعطش/" في مقاله تحت "/ السلاح الذي لا يسلم/" في عرضه للخطر الأكبر الذي يهدم، ونبه الكاتب في مقاله من الدراما التلفزيونية والسينمائية الغير هادفة كونها تلعب دوراً في بناء المجتمع وقال أنها بامكانه ايضاً ان تهدمه.

وفي مقال "/المعطش/" تجد أنه وضع الأصبع على الجرح وهو يقدم ادلته على أهمية الإعلام ومدى تأثيره على المجتمعات ولنأخذ المسلسلات التركية مثالا، فمن خلالها أصبح المنزل، الذي صور به أحد الأعمال الدرامية، مزارا للعوائل الخليجية والتقاط الصور التذكارية فيه.

وقال أن العمل التلفزيوني أو السينمائي حتى لو كان عملا كرتونيا أثر فينا وجعلنا نتعايش معه كأنه قصة حقيقية نصدقها، بل وصل الأمر الى أن بعضنا من شدة تأثره بتلك الأعمال أطلق أسماء الشخصيات على أسماء أبنائه.

واكد الكاتب أن الطائرات المقاتلة والدبابات والأسلحة الثقيلة لا تستطيع أن تدخل البيوت، لكن الدراما، بتأثيرها على جميع فئات المجتمع، تستطيع أن تدخل من خلالها أي بيت وتوجهه التوجيه الصحيح أو تهدم كل قيمه المجتمع من خلال التلفزيون، واضاف أن ما يحدثه عمل درامي واحد لا تصل قيمته الى جزء من 1% قد يكون تأثيره أقوى من تأثير صاروخ عابر للقارات بمئات الملايين.

وختم الكاتب مقاله بعبارة تختصر كل الصورة قائلاً: "أدام الله الأعمال الدرامية سلاحا لمحاربة من يريد الإضرار بنا، ولا دامت الدراما التي تعتمد على قصص الحب التافهة".

وبدورنا نقول للكاتب ادام الله بعمر قلمك، وعلّ من يقرأ مقالك يفهم خطر ما يتم عرضه على الشاشات. "/المستقبل/" انتهى م.م.

المصدر : الأنباء

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website