التوغو - توجه  الناخبون في توغو اليو السبت 25 نيسان للتصويت لإختيار رئيس للبلاد من بين خمسة مترشحين ابرزهم الرئيس المنتهية عهدته فوري غناسيمي اياديما.

وفتحت مراكز الإقتراع أبوابها صباح اليوم لإستقبال قرابة أربعة ملايين ناخب في 8994 مكتبا للتصويت في انتخابات "حاسمة" ستجري تحت حماية امنية مشددة حيث سخرت السلطات التوغو حوالي 900 من رجال الامن و الشرطة والجمارك لتامين العملية.

ونشرت لجنة تابعة لدول المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا بعثة مراقبين قوامها 100 عضوا في اطار ما يسمى ب"مهمة على المدى الطويل" الى جانب 12 خبيرا في منع الصراعات و تحليل الانتخابات و كذلك ادارة وسائل الاعلام.

ويتنافس على كرسي الرئاسة في التوغو خمسة مرشحين هم الرئيس الحالي فوري ناغسيمبي من حزب " الاتحاد من اجل الجمهورية" الحاكم الى جانب جون بيار فابر من "التحالف الوطني من اجل التغيير" المعارض و جيري تاما عن حزب" الالتزام الطوغولي الجديد" و تشاسونا تراوي محمد عن "حركة المواطنة من اجل الديمقراطية و التنمية" وايمي غوغي عن "حزب التحالف الديمقراطيين من اجل التنمية الشاملة".

الاتحاد الافريقي يراقب الانتخابات

ووافقت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي  الدكتورة نكوسازانا دلاميني زوما  في منتصف الشهر الحالي على نشر بعثات مراقبة انتخابات تابعة للاتحاد الافريقي إلى توغو وبنين.

ويترأس بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات في توغو رئيس وزراء جمهورية غينيا السابق السيد كابيني كومارا ، وسيترأس بعثة الاتحاد الافريقي لمراقبة الانتخابات إلى جمهورية بنين الرئيس المؤقت السابق لجمهورية مالي ديونكوندا تراوري.

وتضم بعثتي المراقبة مراقبين على المدى القصير من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي. وسيتم نشر المراقبين في جميع أنحاء البلدين لمتابعة العملية الانتخابية ولقاء الحكومة ومسئولي الانتخابات والمرشحين والأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام من أجل تقديم تقييم نقدي لسير العملية الانتخابية.

ولدى بعثتي الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات تفويض لمراقبة وتقديم تقرير حول العمليات الانتخابية في توغو وبنين، وفقا لصكوك الاتحاد الافريقي ذات الصلة حول الديمقراطية والانتخابات، مثل الميثاق الإفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم لعام 2007، وإعلان منظمة الوحدة الأفريقية/الاتحاد الأفريقي لحول المبادئ التي تحكم الانتخابات الديمقراطية في أفريقيا الصادر في عام 2002 ، والمبادئ التوجيهية للاتحاد الافريقي حول بعثات مراقبة ورصد الانتخابات لعام 2002، وكذلك أفضل الممارسات والمعايير الدولية. وستقوم بعثتي الاتحاد الأفريقي إلى البلدين بإجراء تقييم مستقل وحيادي وموضوعي للعمليات ، وتحديد ما إذا كانت الانتخابات في البلدين قد جرت وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير الدولية والإقليمية بشأن الانتخابات الديمقراطية. "/المستقبل/" انتهى غ . ش