واشنطن - تحدث الرئيس الاميركي باراك اوباما عن المجازر التي تعرض لها الارمن في عهد السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الاولى واصفاً اياها بـ"المذبحة المروعة"، متجنبا استخدام كلمة "ابادة"، وذلك قبل ساعات من احياء الارمن الذكرى المئوية للمذابح التي ارتكبت بحق اجدادهم. وجاء في بيان له اختيرت كلماته بعناية فائقة ان "ارمن السلطنة العثمانية تعرضوا للترحيل والقتل والاقتياد نحو الموت. لقد تم محو ثقافتهم وارثهم في وطنهم القديم" مضيفاً انه "في ظل اعمال العنف الرهيبة هذه، التي شهدت معاناة من كل الجهات، هلك مليون ونصف المليون ارمني". وكان الرئيس باراك اوباما وعد خلال حملته الانتخابية للسباق الرئاسي في 2008 بأن يعترف بالابادة ولكنه حين اصبح رئيسا لم يف بوعده ولم يأت على لسانه كرئيس يوما هذا اللفظ، ولا سيما في البيانات التي تصدر سنويا في ذكرى الابادة الارمنية التي تحييها يريفان وأرمن الشتات. وفي 2014 وصف أوباما المجازر التي تعرض لها الارمن ب"واحدة من اسوأ فظائع القرن العشرين". أوباما يتحمل مسؤولية مقتل رهينتين لدى القاعدة واعترفت الولايات المتحدة، أمس الخميس 23 نيسان بأنها "نفذت عملية لمكافحة الإرهاب في يناير، أسفرت عن مقتل رهينتين، أحدهما أمريكي والآخر إيطالي، كان تنظيم القاعدة يحتجزهما في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان. وجاء في بيان للبيت الأبيض إن "العملية التي قتل فيها الطبيب الأمريكي وارين وينستاين، والإيطالي جيوفاني لو بورتو، أسفرت عن مقتل قيادي أمريكي بتنظيم القاعدة هو أحمد فاروق". وأعرب عن أسفه "لمقتل الرهينتين والولايات المتحدة لم يكن لديها ما يدعو للاعتقاد بوجود الرهينتين في المجمع المستهدف". وفي هذا السياق، اعتذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مقتل الرهينتين في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان. وقال أوباما للصحفيين "كزوج وأب لا يمكنني تخيل مدى المعاناة التي تكابدها أسرتا وينستاين ولو بورتو أمس" مضيفا أنه يتحمل المسؤولية عن وفاتهما وأمر بمراجعة كاملة للعملية. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |