واشنطن - طالبت باكستان الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بضرورة بالبحث عن حل سريع للقضية الفلسطينية. ورأت باكستان ان حل القضية الفلسطينية هو لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. جاء ذلك على لسان مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة السفيرة مليحة لودهي، التي دعت "الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى استئناف عملية السلام للوصول إلى حل سلمي للأزمة الفلسطينية بأسرع وقت ممكن". واثناء مشاركتها في نقاش بالجمعية العامة حول الوضع بالشرق الأوسط، شددت سفيرة باكستان على ان بلادها تقف مع الشعب الفلسطيني حتى ينال حقه المشروع. واضافت لودهي ان حل القضية الفلسطينية مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة قابلة للحياة الآمنة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشريف. باكستان والقضية الفلسطينية ومنذ بداية الصراع العربي – الإسرائيلي وباكستان، حكومة وشعباً، تقف مع القضايا المصيرية للأمة العربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين. ويسجل لباكستان موقفها المتميز من تقسيم فلسطين ، فقد كان لمندوبها في الأمم المتحدة آنذاك، محمد ظفر الله خان، موقف واضح إلى جانب العرب، وبذل أقصى الجهد في الدفاع من وجهة نظرهم إزاء مشروع التقسيم، الواحد تلو الآخر. ولما أخفق العرب، وأقرت الجمعية العامة قرار التقسيم كانت باكستان بين الدول الثلاث عشرة التي صوتت ضده بعنف وحزم. "/المستقبل/" انتهى س.ا |