![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
الكونغو - عبرت قوات رواندية إلى شرق الكونغو وأصابت جنديا بجروح لكن مسؤولا روانديا سارع بنفي ما أعلنته حكومة جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الأربعاء 22 نيسان . وجاء في تصريح للمتحدث باسم حكومة الكونجو لامبرت ميندي إن القوات الكونجولية أطلقت أعيرة تحذرية باتجاه القوات الرواندية التي دخلت منطقة روتشورو في اقليم نورث كيفو بشرق الكونجو مضيفاً "رد الروانديون وأصابوا أحد جنودنا." وقال حاكم نورث كيفو جولين بالوكو إن قوات رواندية عبرت الحدود بعد ظهر الأربعاء. وأضاف أن فريقا من المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى بدأ تحقيقا في الواقعة. من جانبه ذكر نائب الممثل الدائم لرواندا لدى الأمم المتحدة اوليفير ندوهونجيري على حسابه على موقع تويتر ردا على الاتهام "هذا هراء كالمعتاد." وينفذ جيش الكونجو عمليات عسكرية منذ فبراير شباط ضد متمردي الهوتو الروانديين المعروفين باسم القوات الديمقراطية لتحرير رواندا. وكان وجود الجماعة على الاراضي الكونجولية يمثل ذريعة في السابق لسلسلة هجمات نفذتها رواندا عبر الحدود. بطء العملية العسكرية ضد الروانديين وتمهلت جمهورية الكونغو الديمقراطية الشهر الماضي في وتيرة العملية العسكرية ضد المتمردين الروانديين، الأمر الذي آثار الشكوك حول رغبة وقدرة الجيش الكونغولي على هزيمة هذه الجماعات المسلحة. وبحسب ماذكرته صحيفة "اندبندنت" البريطانية حينها فإنه بعد مرور ثلاثة أسابيع على شن جيش الكونغو الديمقراطية هجوما على القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، فإن قائد الموقع الذي يضم قوات حكومية لم يتلق أوامر بسحق المتمردين في شرق البلاد، كما وعدت بذلك السلطات الكونغولية. وأوضحت الصحيفة أن البداية البطيئة للعملية العسكرية للقوات الكونغولية تلقى شكوكا حول الحملة العسكرية للقضاء على المتمردين الروانديين الذين يتجمعون في التلال القريبة من موقع قائد الحملة، حيث تشير المعلومات إلى وجود 1400 مقاتل من بينهم بقايا الميليشيا التي تورطت في الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في عام 1994. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)